صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام


 
الرئيسيةالقسم العامأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بكم في منتدى صرخة غرام حياكم الله

 

 الصديق الصدوق الاخ الذي لم تلده امك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صرخة غرام
Admin



عدد المساهمات : 765
نقاط : 4237
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الصديق الصدوق الاخ الذي لم تلده امك Empty
مُساهمةموضوع: الصديق الصدوق الاخ الذي لم تلده امك   الصديق الصدوق الاخ الذي لم تلده امك I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 5:17 am


الصديق الصدوق الاخ الذي لم تلده امك
أخي المسلم اعلم انه لا يصلح للصحبة والإخوة الحقيقية كل إنسان ، فهذا قول الرسول(صلى الله عليه وسلم ): ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4833
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

)ويقول الحسن البصري (رحمه الله ): انتقوا الإخوان والأصحاب والمجالس ، وقيل أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) - إن الله اختارني واختار لي أصحابا وجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا
الراوي: عبدالرحمن بن عويم بن ساعدة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 71
خلاصة حكم المحدث: حسن

) فلابد أن يتميز الإنسان المرغوب في صحبته بصفات وخصال ترغب في صحبته ، وبحسب المطلوب من وراء هذه الصحبة تكون الشروط المطلوبة في الصاحب ، وعن أَبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ، قَالَ : مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5534
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ان الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك والذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما والذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح والذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه والذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك والذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية والذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه و الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه والذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل.


اسمع اخي المسلم لقول الإمام الشافعي ..



إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا



ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا



فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة فلا خير فـي خـل يجـيء تكلفـا



ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا



وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا


وقال حكيم : الإخوان بمنزلة النار ، قليلها متاع (اى يستفاد منها) ، وكثيرها بوار (كالحرائق)، فلا تسرف في كثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخيارا . وقواعد الصحبة كما نرى إما أن تكون دنيوية : كالانتفاع بماله أو سلطانه وجاهه أو علمه الدنيوي أو نسبه أو الاستئناس بجيرته والجلوس معه ، وكلها أمور تباح أو تحرم بحسب نية كل إنسان ، إن خيرا فخير وان سوءا فسوء ، (وهذا ليس الغرض من حديثنا الان ) أو أن تكون الصحبة والصداقة يقصد بها وجه الله تبارك وتعالى ومنفعة الآخرة ، وهى موضوعنا ، وقد يدخل فيها فوائد وأغراض متداخلة مع بعضها البعض يبيحها الشرع ويحرض عليها في بعض الأحيان مثل رغبة الاستفادة من العلم النافع والعمل الصالح عندما تصاحب ذلك الصديق.


وقد ضرب لنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مثلا في ذلك حينما آخى بين المهاجرين والأنصار ليتم تبادل العلوم الشرعية وروح التضحية ورغبة العمل الصالح بينهم ولأجل هذا السبب أيضا كان يبحث النبي الكريم عن البيئة الآمنة حيث كان يمشى في الأسواق والمجامع ويقول : من يؤويني من ينصرني ؟ حتى ابلغ رسالات ربى وله الجنة ؟ وطلب من أصحابه القدامى الهجرة إلى المدينة ليتحصنوا بها ويستعينوا بالأنصار وجاههم في نشر هذا الدين المبارك . ومن فوائد الصحبة الصالحة الاستفادة من الجاه الذي عند صاحبك تحصنا به عن الإيذاء من الآخرين مما قد يفسد عليك التفرغ والعبادة وطلب العلم ونشره بين الناس ، إذ إن الفزع والخوف يصدان القلب عن الفهم والحفظ والوعي والعمل للدين وقد فعل لوط (عليه السلام ) ذلك حينما جاءه قومه يطلبون ضيوفه لفعل السيئات فتمنى على الله ان يكون له جاه يحميه من قومه فقال : (قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) ومن ذلك أيضا أن تستفيد من مال صاحبك الغنى الصالح ( برغبته وبطريقة مقبولة شرعا ) ان كنت ممن لا يحسن كثيرا عمل الدنيا ومشغول بطلب العلم ، مما يكفيك به عن تضييع الوقت الكثير في طلب المعاش الذي يضيع به كثيرا من رأس مال الإنسان في ذلك وهو وقته وصحته اللذان يستفيد بهما في طلب أخرته وقد راينا أغنياء وأمراء الزمن الأول يتنافسون فى إعطاء المال والهدايا للعلماء وطلاب العلم طلبا منهم لرضا الله تبارك و تعالى وتوفيرا لوقت العلماء ، مع التنبيه ان يكون ذلك بالاستعفاف وطلب الحلال وهو الاولى كما قال المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :- نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6412
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

(والمغبون هو الذي يشترى شيئا رخيصا بثمن غال ) فهو يشترى الدنيا الرخيصة بتضييع وقته الغالي الذي يساوى الآخرة فيها جنة عرضها السماوات والأرض .
اسمع قول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
كن ما استطعت من الانام بمعزل - ان الكثير من ا لورى لا يصحب

واجعل جليسك سيدا تحظى به - حبر لبيب عاقل متأدب

وانا اقول لك
واذا صاحبت فاصحب ماجدا ذا عفاف وحياء وكرم



من صاحب الانذال حقر ومن جالس العلماء وقر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa-9raam.yoo7.com
 
الصديق الصدوق الاخ الذي لم تلده امك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام :: منتديات اسلامية :: مواضيع إسلامية - فقه - عقيدة-
انتقل الى: