صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام


 
الرئيسيةالقسم العامأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بكم في منتدى صرخة غرام حياكم الله

 

 مـن أهــم الأحــداث فـي حـيـاة النبي (صــلــى الله عــلــيـة وســلــم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صرخة غرام
Admin



عدد المساهمات : 765
نقاط : 4237
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

مـن أهــم الأحــداث فـي حـيـاة النبي (صــلــى الله عــلــيـة وســلــم  Empty
مُساهمةموضوع: مـن أهــم الأحــداث فـي حـيـاة النبي (صــلــى الله عــلــيـة وســلــم    مـن أهــم الأحــداث فـي حـيـاة النبي (صــلــى الله عــلــيـة وســلــم  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 8:07 am

مـن أهــم الأحــداث فـي حـيـاة النبي (صــلــى الله عــلــيـة وســلــم  VFR14052


كيف الحال ؟ ان شاء الله كلكم بخير..

كملت لكم الجزء الثاني من احداث الرسول صلى الله عليه وسلم واليوم بنتكلم عن 7 قصص

بـسـم الله نـبـدأ

( .. أمْ لـَمْ يعْرِفُوْا رَسُوْلهَمْ ؟ )

[خطة لقتله صلى الله عليه وسلم ]

وأحياناً يخبر بشيء وقع .. لكنه وقع في موضع غائب عنه ..
كأن يخبر بشيء وقع في مكة .. أو فارس .. أو اليمن ..
ومن ذلك :
بعد معركة بدر وهزيمة مشركي قريش فيها ..
رجع كفار قريش إلى مكة ..
وقد قتل منهم من قتل .. وأسر من أسر ..
كانت مصيبة عظيمة على قريش ..
أقبل عمير بن وهب .. إلى الكعبة فرأى صفوان بن أمية جالساً في الحجر في ظل الكعبة ..
فجلس عمير إليه ..
وجعلا يتبادلان الآهات .. فكلاهما مصاب .. عمير ابنه مأسور .. وصفوان أبو مقتول ..
فقال صفوان : قبح الله العيشَ بعد قتلى بدر ..

قال عمير : أجلْ .. والله ما في العيش خير بعدهم ..
ثم تحمس عمير فقال : لولا دينٌ عليَّ .. لا أجد له قضاء .. وعيالٌ لا أدع لهم شيئاً .. لرحلت إلى محمد فقتلته .. إن ملأت عيني منه .. فإن لي علة أعتل بها إن دخلت المدينة .. أقول : قدمتُ على ابني أفدي هذا الأسير ..فرح صفوان بقوله .. وشعر أنها فرصة للانتقام ..
فقال : عليَّ دينُك .. فأنا أقضيه .. وعيالك أسوة عيالي في النفقة .. فاذهب إلى محمد فاقتله ..
شعر عمير أنه أوقع نفسه في فخ .. ولكن لا سبيل للتراجع ..قام صفوان مسرعاً .. وجهز لعمير راحلة .. ودفع إلى عمير سيفاً مصُقِولاً مسموماً ..
وودع عمير أهله .. ومضى يسير مغادراً مكة وقد تكون نظراته إلى بيوتها وجبالها هي النظرات الأخيرة ..
وصل عمير إلى المدينة ..
توجه إلى المسجد ..
نزل عند بابه .. وعقل راحلته ..
وتناول سيفه المسموم .. وعلقه في عنقه ..
ودخل المسجد .. وتوجه إلى رسول الله ..
رآه عمر .. فصاح : هذا عدو الله .. الذي حرَّش بيننا يوم بدر ..

مسكين .. كان يظن المسألة سهلة إلى هذه الدرجة !!
نظر النبي  إلى عمير .. ورأى السيف معه ..

فقال :
ما أقدمك ؟
كان عمير متوقعاً هذا السؤال .. وبالتالي فالجواب جاهز ..
قال :
ابني أسير عندكم .. وجئت أفتديه .. ففادونا في أسرائنا .. فإنكم العشيرة والأهل ..
فقال : فما بال السيف في عنقك !!
فعلاً!! من جاء ليفتدي أسير يعلق في عنقه كيس مال .. لا سيفاً ..[/COLOR
]فقال عمير : قبحها الله من سيوف .. فهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر ..!! إنما نسيته في عنقي حين نزلت ..
فقال له رسول الله  : اصدقني .. ما أقدمك ؟؟
قال : ما قدمتُ إلا في أسيري ..
فقال: فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر .. ؟؟
ففزع عمير ..
وقال : ماذا شرطت ؟!!
قال : تحملت له بقتلي .. على أن يعول بيتك .. ويقضي دينك .. والله حائل بينك وبين ذلك ..انتفض عمير .. وعجب كيف علم النبي  بخبره مع صفوان !
فقال : أشهد أنك رسول الله .. وأن لا إله إلا الله .. كنا نكذبك بالوحي وبما يأتيك من السماء ..
وهذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر .. لم يطلع عليه أحد غيري وغيره .. فما أأخبرك به إلا الله .. ( )
ودخل عمير في الإسلام .. وصار من خيار المسلمين ..
فهذا من آيات نبوة محمد  التي رآها عمير فدخل في الإسلام بسببها ..



2_ [الشاة المسمومة]

وكذلك ما وقع منه مع اليهود لما أرادوا قتله ..
فإنه وقعت له غزوة إلى اليهود في خيبر .. فحاصرهم .. حتى طال الحصار ..
ثم استسلموا .. ودخا عليه الصلاة والسلام فاتحاً ..
فأقبلت امرأة يهودية حاقدة .. وطبخت شاة .. وشوتها .. وجعلت فيها سماً ..
ومن حقدها
سألت : أي الشاة أحب إلى محمد ؟
فقيل لها : الذراع ..
فزادت السم في الذراع ..
فلما استقر مع بعض أصحابه في خيبر ..
أقبلت اليهودية بطعامها .. ووضعته بين يدي النبي وأصحابه .. وزعمت أنه هدية لهم !!
عجباً !! هل رأيت أحداً يهدي الموت ؟!
كان الصحابة جائعين .. وكذلك كان .. حصار طويل .. وزاد قليل .. وحر وتعب .. ثم شاة مشوية !!
وضع لصحابة أيديهم آكلين ..
ورسول الله أخذ قطعة من الذراع فرفعها إلى فمه الطاهر .. ونهش من لحمها نهشة ..
وفجأة صاح بأصحابه .. أن يتوقفوا عن الأكل ..
فتوقفوا .. مندهشين ..
ثم قال : اجمعوا إليَّ من كان هاهنا من يهود ..
فجمعوهم له ..
فقال : إني سائلكم عن شيء .. فهل أنتم صادقي عنه ؟
قالوا : نعم ..
فقال : من أبوكم ؟
كان لهذه القبيلة من اليهود جد .. لا يفتخرون بالانتساب إليه .. فيدعون الانتساب إلى جد آخر ..فقالوا : أبو نا فلان ..
فقال : كذبتم .. بل أبوكم فلان ..
قالوا : صدقت ..
قال : فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه ؟

فقالوا : نعم .. يا أبا القاسم .. وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا ..
فقال لهم : من أهل النار ؟
قالوا : نكون فيها يسيراً .. ثم تخلفونا فيها ..
فقال : اخسئوا فيها .. والله لا نخلفكم فيها أبداً ..
ثم قال : هل أنتم صادقي عن شيء .. إن سألتكم عنه ؟
قالوا : نعم .. يا أبا القاسم ..
فقال : هل جعلتم في هذه الشاة سماً ؟
قالوا : نعم .. نعم ..قال : ما حملكم على ذلك ؟
قالوا : أردنا إن كنت كاذباً .. نستريح منك .. وإن كنت نبياً لم يضرك ..
ولكن !! من أخبرك ؟
فرفع الذراع وقال : أخبرتني هذه الذراع ..فصلوات ربي وسلمه عليه .. حتى الذراع أنطقها الله .. لما لم ترد أن تضر نبيه ..
* * * * * *


[ربي قتل ربكما !!]
ومن إخباره أيضاً بالمغيبات ..
أنه بعث عبد الله بن حذافة إلى كسرى ملك الفرس .. يدعوه إلى الإسلام ..
وصل الكتاب إلى كسرى .. وهو ملك عظيم في قومه .. يملك فارس كلها .. إيران .. وأفغانستان .. وباكستان .. وغيرها ..
فلما قرأ كسرى الكتاب غضب .. ومزق الكتاب ..
وقال :
يكتب إليَّ بهذا الكتاب وهو عبدي ..!!كان كسرى متكبراً متغطرساً .. فلم يكتف بتمزيق الكتاب .. لا .. وإنما كتب إلى أمير اليمن باذان :
بلغني أن في أرضك رجلاً تنبأ .. فابعث إليه من عندك رجلين جلدين فليربطاه وليأتياني به ..
فبعث أمير اليمن باذان رجلين .. ليربطا النبي  ويحضراه إليه !!!
مساكين !!
خرج الرجلان حتى قدما المدينة .. فدخلا على رسول الله  ..
فقالا له : انطلق معنا .. وإن أبيت فكسرى مهلكك ومهلك قومك ومخرب بلادك ..
فنظر إليهما النبي .. فإذا هما قد حلقا لحاهما وأبقيا شواربهما..
فكره النظر إليهما .. وقال : ويلكما !! من أمركما بهذا ؟؟
قالا : أمرنا بهذا ربنا .. يعنيان كسرى ..فقال 
: لكن ربي عز وجل .. أمرني بإعفاء لحيتي وبقص شاربي ..
ثم قال لهما بكل هدووووء :
ارجعا حتى تأتياني الغد ..
وجاء الوحي إلى رسول الله .. أن الله سلط على كسرى ابنه فقتله ..
فلما أتيا رسول الله قال لهما :
إن ربي غضب على ربكما فقتله .. فدمه في نحره ساخن الساعة ..
يعني : مات الآن ..!! فلا يزال دمه يجري منه حاراً ..
فاستعظما الأمر ..
وقالا له : هل تدري ما تقول ؟! أنكتب بهذا عنك ؟ أنخبر الملك به ؟
فقال الرسول
بكل ثقة : نعم .. أخبراه ذلك عني ..
وقولا له :
إن ديني وسلطاني سيبلغ ما بلغ ملك كسرى .. وينتهي إلى منتهى الخف والحافر ..
وقولا له :
إنك إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك وملكتك على قومك من الأبناء ..
فخرج الرجلان من عنده  .. يخبان السير إلى اليمن .. حتى قدما على باذان وأخبراه الخبر ..
فإذا هو لم يبلغه ما وقع في فارس لبعد المسافة ..
فقال باذان : والله ما هذا بكلام ملك .. وإني لأرى الرجل نبياً كما يقول .. ولننظرن ما قد قال .. فلئن كان ما قد قال حقاً فإنه لنبي مرسل .. وإن لم يكن فسنرى فيه رأينا ..
فلم يلبث باذان أن قدم عليه كتاب شيرويه ابن كسرى .. يخبره أنه صار الملك .. ويأمره بالطاعة ..
فنظر باذان في وقت مقتل كسرى .. فإذا هي الساعة التي أخبر النبي  بها الرجلين ..
فقال باذان : إن هذا الرجل لرسول الله .. ثم أسلم باذان لله تعالى .. وأسلم أهل اليمن ..( )




[موت النجاشي]
كان نجاشي رجلاً صالحاً آوى المؤمنين .. ونصرهم ..
فكان النبي يحبه ويهدي إليه ..
فجهز له النبي يوماً هدية فيها طيب ورداء .. وأرسل بها رسولاً إلى الحبشة .. أثيوبيا ..
ولما انطلق الرسول إلى الحبشة ..
قال لأم سلمة وكان قد تزوج بها حديثاً .. :
قد أهديت للنجاشي أواق من مسك وحلة .. وما أراه إلا قد مات .. ولا أرى هديتي التي أهديتُ إليه إلا سترد إليَّ ..
فإذا ردت إلي فهي لكِ ..
فكان كما قالصلى الله عليه وسلم
مات النجاشى وردت إليه هديته ..
فلما ردت إليه الهدية أعطى كل امرأة من نسائه أوقية من ذلك المسك .. وأعطى سائره أم سلمة .. وأعطاها الحلة ..

____________________________________________

[مقتل الأسود العنسي]
اخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن في الليلة التي قتل فيها في المدينة ,فجاء الخبر بما أخبر به .[ رواه البخاري ]
كان في مجالسه مع أصحابه يحدثهم أحياناً بأحداث مستقبلية ..
كخبره عن أشراط الساعة وغيرها ..
ومن ذلك إخباره  عن أشخاص يدَّعون النبوة ..
ومن هؤلاء الأسود العنسي اليمني .. الذي ادعى أنه نبي .. وتغلب على أهل اليمن حتى ملكها كلها ..
وكان باليمن معاذ بن جبل t وأبو موسى الأشعري قد بعثهما النبي  إلى اليمن لدعوة أهلها ..
فخرجا من اليمن لما رأيا تغلب الأسود عليها ..
تمكن الأسود العنسي من اليمن .. وجعل أهل اليمن يرتدون عن الإسلام ..
تزوج الأسود العنسي امرأة اسمها زاذ .. وكانت امرأة حسناء جميلة .. مؤمنة بالله تعالى مصدقة برسوله محمد  ..
كانت زاذ امرأة صالحة .. لكن الأسود قتل زوجها وأكرهها على الزواج منه ..
وكان لها ابن عم اسمه فيروز .. رجل صالح ..
مضت الأيام والأسود العنسي يزداد طغيانه يوماً فيوماً ..
أراد النبي  أن يقضي على فتنة الأسود .. لكن اليمن بعيدة .. وقيادة جيش كامل إلى اليمن فيه مشقة شديدة ..
فبعث النبي  رسالة إلى أهل اليمن .. مع رجل اسمه وبر بن يحنس الديلمي ..
يأمر المسلمين الذين هناك بمقاتلة الأسود العنسي والقضاء على فتنته ..
فقام فيروز ودخل على بنت عمه زاذ امرأة الأسود .. وقال لها :
يا ابنة عمي .. قد عرفت بلاء هذا الرجل لقومك .. قد قتل زوجك .. وطأطأ رؤوس قومك .. قتل رجالهم .. وفضح نساءهم .. فهل تعينينا عليه ؟
قالت : أعينكم على أي أمر ؟
قال : إخراجه من اليمن ..
قالت المرأة : أو قتله ؟
قال : أو قتلة ..
قالت : نعم .. والله ما خلق الله شخصاً هو أبغض إليَّ منه .. فما يقوم لله بحق .. ولا ينتهي له عن حرمة .. فإذا عزمتم على قتله فأخبروني .. أعلمكم بما في هذا الأمر ..
استبشر فيروز بذلك .. وخرج من عندها واجتمع بأصحابه وجعلوا يتشاورون .. فبينما هم كذلك ..
إذ مر بهم الأسود .. وقد جُمعت له مائة دابة ما بين بقرة وبعير ..
فقام الأسود وخط خطاً في الأرض .. فأقيمت الدواب من وراء الخط .. صفاً واحداً ..
وقام الأسود دونها .. فنحرها بسكين معه .. وهي غير مربوطة .. ولا معقّلة .. وهي تنصاع له .. ولا تقاوم .. ما يتقدم أو يتأخر عن الخط منها شيء .. حتى زهقت أرواحها !!
وليس هذا غريباً .. فقد كان الأسود يستعمل الجن والشياطين والكهانة في التأثير .. وفي استكشاف أخبار الناس .. ويدعي أنه نبي يخبر الناس بالغيب !!
ثم التفت الأسود إلى فيروز وقال : أحقٌ ما بلغني عنك يا فيروز ؟ لقد هممت أن أنحرك فألحقك بهذه البهيمة .. وأبدى الأسود له السكين ورفعها عليه ..
فقال فيروز مهدئاً له : اخترتنا لصهرك .. وفضلتنا على الأبناء .. فلو لم تكن نبياً ما بعنا نصيبنا منك بشيء .. فكيف وقد اجتمع لنا بك أمر الآخرة والدنيا .. فلا تقبل علينا أمثال ما يبلغك .. فأنا بحيث تحب ..فرضي الأسود عنه .. وأمره بقسم لحوم تلك الأنعام ..
ففرقها فيروز في أهل صنعاء ..
ثم أسرع فرجع إلى الأسود .. فلما اقترب منه .. فإذا مع الأسود رجل يحرّضه على قتل فيروز ..
وإذا الأسود يقول : أنا قاتله غداً وأصحابه ..
ثم دخل الأسود داره .. ولم يعلم بفيروز ..
فرجع فيروز إلى أصحابه فأعلمهم بما سمع من الأسود ..
فاجتمع رأيهم على قتل الأسود قبل أن يقتلهم ..
فمضى فيروز فدخل على زوجة الأسود فعرض عليها الأمر .. وكيف يقتلونه ؟
فقالت : إنه ليس من الدار بيت ولا حجرة .. إلا والحرس محيطون به ..
غير هذا البيت .. وأشارت إلى غرفة منزوية في الدار .. فإن ظهر هذا البيت إلى مكان كذا وكذا من الطريق ..
فإذا أمسيتم .. فانقبوا الجدار من الخارج على هذا البيت .. فإذا دخلتم فليس من دون قتله شيء ..
وإني سأضع في البيت سراجاً وسلاحاً ..
فوافقها فيروز على ذلك ..
ثم قام خارجاً من عندها متخفياً ..
وفجأة فإذا الأسود أمامه .. فقال له : ما أدخلك على أهلي ؟
وكان الأسود عنيفاً .. واشتد غضبه .. وهم بقتله .. فصاحت المرأة .. وقالت : ابن عمي .. ابن عمي .. جاءني زائرا ..
فقال : اسكتي .. لا أبا لك .. قد وهبته لك ..
فخرج فيروز على أصحابه فقال : النجاء .. النجاء .. وأخبرهم الخبر .. وأن الأسود اطلع عليه .. وشك في أمرهم ..
فحاروا ماذا يصنعون ..
فبعثت المرأة إليهم .. تشجعهم .. وتقول لهم :
لا تنثنوا عما كنتم عازمين عليه ..
فدخل عليها فيروز .. فاستثبت منها الخبر .. ثم دخل إلى الغرفة التي سينقبون جدارها .. وجعل ينقب الجدار من الداخل ليسهل عليهم العمل ليلاً ..
ثم أقبل إلى غرفة زوجة الأسود .. فجلس عندها كالزائر لها ..
فدخل الأسود فقال : وما هذا ؟
فقالت : إنه أخي من الرضاعة .. وهو ابن عمي .. فنهره الأسود وأخرجه ..
فرجع فيروز إلى أصحابه ..
فلما كان الليل .. نقبوا جدار ذلك البيت من الخارج .. فدخلوا .. فوجدوا فيه سراجاً تحت قدر مقلوب ..
فأخذوه .. وأخذوا السلاح .. ولم يشعر بهم أحد ..
ثم تقدم فيروز .. ودخل على الأسود .. فإذا الأسود نائم على فراش من حرير .. قد غرق رأسه في جسده .. وهو سكران يغط .. والمرأة جالسة عنده ..
فعاجله ودق عنقه بالسيف .. وأقبل أصحاب فيروز فساعدوه .. وجعل الأسود يخور ويصيح ..
فأقبل الحرس مسرعين إلى غرفة نومه .. فقالوا : ما هذا ؟ ما هذا ؟!!
فخرجت إليهم المرأة وقالت : النبي يوحي إليه !!
فرجعوا ..
وصدقوا أنهم نبيهم يوحى إليه ..!! فلا ينبغي قطع الوحي عليه ..
وفي الصباح خرج فيروز مع أصحابه .. وألقوا رأس الأسود إلى الناس .. وجعلوا يؤذنون قائلين :
اشهد أن محمداً رسول الله .. اشهد أن محمداً رسول الله ..
وانطفأت فتنة الأسود العنسي بقتله ..
هذا ما حدث في اليمن .. في صنعاء ..
أما في المدينة .. فقد أتى الخبر إلى النبي  من السماء في الليلة نفسها ..
فلما جلس مع أصحابه .. قال :
قتل العنسي البارحة .. قتله رجل مبارك .. من أهل بيت مباركين ..
قيل : ومن ؟
قال : فيروز .. فيروز ..
وبعدها بثلاثة أيام .. توفي النبي ..
فهذا أيضاً من أعلام نبوته أنه تكشف له بعض المغيبات الواقعة في بلاد بعيدة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa-9raam.yoo7.com
 
مـن أهــم الأحــداث فـي حـيـاة النبي (صــلــى الله عــلــيـة وســلــم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام :: منتديات اسلامية :: حياة - صفات - أخلاق - أقوال - رسول الأمة-
انتقل الى: