يمرّ الغيم ، وأفتح عيني ، وآجرّه
... الين ْيحك جرحي وأبكي احساسي
وأوادع كل راحه وأرجع اتشرّه
... على ثقل القرار وما صنع باسي
لأنّي ما فقدتك لو ربع مَرّه !!
.... انا يوم افترقنا فاقدٍ ناسي !!
أحس بـ ( لا شعور ) ولسعة الحرّه
... ولكن لا ذكرتك وانت متناسي ...
... هذاك اليوم ، كنّي بالعٍ جمره
... اغص آبعتذر لك ، والبلا ياسي ...
... يقول انسى القضيّة واكفني شرّه
... مثل ما ذقت كاسه عبّ له كاسي
وأنا مقفي ، وأشوف الموت !! وآجرّه
... وأطيح بـ شوق ، وأرجع وألقط انفاسي !!
تقل كنّي يتيم يعانق الحسره
... بعد ما رحت وانت مكفّن احساسي !!
فمان الضيق . روّح . والوعد بكره ،
... مصير القاسي ايعتّب ثرى قاسي
وانا ما عادني شفقان عالنظره
... انا شفقان عقلي يرجع لـ راسي !!
الوسيعه سجن ! والغربله حيّ شوف !
وانتي ثَورَة حزن وآنا معك مبتلي !
والقضيّه غدت احب و آموت خوف ..
تعتقين الجفا ، ثم ايتهجّم عليّ
وانتي أدرى جفاك أو طعنة أعتى السيوف
أبشع أمرين ممكن تودي لـ مقتلي !
يالظروف ارحمي ... " لا تسخط من الظروف !
انت عااقل !! " .. ولكن ماني بالأولي !!
من سمع حشرجة صوتي ورجف الكفوف
والله ان لا يبيع الكون لأجل / زعلي !
صرت أتمتم بـ صدتها وأخَنْق الحروف
وكل ما مر طاري صدمه آقول ( ليّ ) !
وآتذكّر عَهَـد حـبٍ مَلَـتْـه الحلوف
وآتذكّر بَعَد ، ليمن فؤادي ايغلي !!
وآتوسّد قهر وأفرش لي أرضي حسوف
وأدعي الله ( متى هالمسألة تنجلي ! )
قادر أبعد وأحَرْقَ الجوف ! لابوووه جوف !!
مير الأدهى إذا طيبة خفوقك ولي ...
تعتلي المرتبة الأولى بـ عينَ الألوف
لكن بـ عين ظالم ، قلّي وش تعتلي ؟!
ارحميني ، دخيل الدمعتين الضعوف
جمّليني فـ وجه فطرة رَجُل ، جمّلي !
من رحلتي لبست جروحك ثياب صوف
لأجل أدفّي الشعور بـ غيبتك داخلي
كنت أساير ثقل نفسي ولكن يا نوف
بعترف لك وأقول بـ فمّي الممتلي :
" لو تقولي الوداع وربي اموت خوف !
كنّي اللي في غمضة عين راحوا هلي ! "
لا قراحٍ يقدّر نشفة الريق .. اووووف ...
يعني آشق صدر الحب وارجع خلي !!
كنت أشوف المحبّه ، بس ما كنت أشوف
ضيقةٍ في خفوق العاشق المبتلي
للفرح آذان صمّا .. الكدر سامعني
واللقا آخر عزيزٍ آتحرّى رْجوعه
والشرود اللي وسط ذهني ومستمتعني
مارحم قلبن من الحيره يهزّ ْضلوعه
للغياب آحس خطواتي تقول اتبعني
.... وآحَني راسي وأقول ْان كلمتك مسموعه
ماخذن طيبي على متني ولم ينفعني
فالزمن طيبي كثر ما ضرّني مجموعه
ماالتفتّ اليا عـطيت لضيقةٍ تمنعني
.... وانتي لو بشفي على ضحكه غدت ممنوعه !!
تكسـرين بخاطري .. ما تعرفين شيعني !!
تعرفين شيعني هاك الكـسر يالدلوعـه ؟؟
يعني انّي كارهٍ نفسي ولا بايعني !
ضايعٍ بيني وبين انفاسـي المفجوعه
لو عَرَف ما دامنا عشّاق فرقه عنّي ,
.... ساهرٍ ليلي وهو من ابعين هْجوعه .
ما درى عنّي ولا يعنيه وش يشبعني
امّا أنا لو جاعني ب ِيسد قلبي جوعه
وما درى قد ايش دمعه لا نزل يفجعني
وأجْمَعَه حتى غدت عيني وطن لدْموعه
لين ما عزّم بدون أسباب يستودعني
روّع الخافق .. عسى صدمه تجي وتْروْعَـه
وقتَهَا اصبح لسان الحال يا بايعني
( اللقا اقسى عزيزٍ بآتحرّى رْجوعه )
اسمك اللي بقى غصّه بـ حلق الكلام ..
اسف ان عفتني .. واسف لو اشتقتلك !
للحنين الصور .. لـ احزان قلبي سلام ..
اللي ضاقت بها الدنيا .. وتتحمّلك .
كل ما هبّت الذكرى وطار الحمام
آتنهّد ، وأفكّ زراري ، وآحنّلك,.
انت لو مالك فـ ( قلبي الكبير ) احترام
كان ما طاحت الدمعه .. ( وانا اتخيّلك )
وانا سخّرت لك عمري رضا واهتمام
كنت خايف عليك أكثر من الحاجه لك !!
وانت رتّبت عذر فراقنا قبل عام ..
وقتها ( ماتت أحلامي ) ولا قلتلك ..
رغم هذا الحزن فيني عليّ الحرام ..
أذكرك ، وأدعي : ( ياجعلي مـ أذوق زْعلك )
فات ما فات من ( جرح وعتاب وملام )
ومدري أهملتني ؟ ولا القدر مـ امهلك !
ودّي اروح واتوسّد ( يد امّي ) وانام ..
يالحبيبه ، وانا ميّت قهر بسألك :
وش بقى للمشاعر ؟! وش بقى للكلام ؟!
وانت كرّهتني قربك .. وأنا بـ أوّلك .
كان غيري معه ( شوق ، وحنين ، وغرام )
لو عطى ربع مما اعطيت ، يستاهلك ..
وافترقنا وفي صدري ( حمامة سلام )
الله يبيح ما جا منْك .. ويحلّلك ..
مع تحياتي