إختطاف / قصة حقيقية

تروي قصتها مع أحدالذئاب البشريه
كنت أسكن بسكن الجامعه لبعد الجامعه عن ديرتي_في أحدالأيام جاء والدي الطاعن بسنه ليأخذني للمنزل مع سائق تاكسي_ وفي طريق شبه مهجور دخل وقت صلاة العصر وأصر السائق أن يصلي العصر رغم أن والدي أخبره أن أمامنا مساجد أفضل فهذا مسجد مهجور_لكن السائق أصر بدعوى لا أريد أن تفوتني صلاة العصر!!دخل والدي ليصلي
وأنا في مصلى النساء وحينما أردت أن أكبر جائني السائق فصرخت ماذا بك؟؟؟
قال أريدك :قلت سأصرخ قال لا أحديسمعك فوالدك يصلي ويظن أني أريدالحمام وقد قفلت عليه الباب_والآن دعيني أفعل ما أشتهي؛تجمد الدمع في عيناي اللتي طالمااعتادت لبكاء منذ زمن_فكرت للحظه لكني قلت لنفسي سأمكنه مايريدرغماعني ولكن أيعقل أن يغتصبني في مسجد
حسبي الله ونعم الوكيل؛؛ثم قلت له حسنا سأفعل ماتريد لكن دعني ادخل الحمام فأنا مضطره وأنت أحكم الباب على والدي ثم عد إلي تجدني هنا وأوهمته أني راغبه ولكني أخشى والدي؛؛جئت لأدخل الحمام فوجدته مليئا بالقاذورات ولا يوجد مكان أضع قدمي فيه ولكني دخلت رغم اتساخه لدرجة ان الماء يسبح فيه من كثرة قاذوراته وأأسف على هذاالوصف المقذع
فأناوالله أقص قصة واقعية ولا أتمنى لبشر أن يكون في مكاني لكنكم تخيلو قدر المأساه التي عانتها فتاه في مثل سني
دخلت الحمام القذر وقفلت الباب على نفسي ثم طرق السائق الباب كثيرا لم أجاوبه وظن أن الباب مقفول من نفسه وانتظر كثيرا وظن أني هربت في تلك القفار ولكن والدي كان همي الكبير مخافة أن يؤذيه ذلك الرجل وهو رجل كبيرفي سنه
ولكني استودعت الله في أبي كما كنت قد استودعته في عرضي وإذا بأبي يطرق الباب و يناديني فأجبته نعم وخرجت كأن شيئا لم يكن_فإذا بالسائق ينتظر والدي في السياره وفجع أن رآني لكني لم أخبر والدي كي يوصلنا بسلام_وحينما وصلنا أخبرت أخوتي بما حدث فأجابوني
(اجلسي بالبيت الدراسه مافادت اللي قبلك_شوفيهم جالسات ماتعينو......!)
أنا بعد هذه الحادثه وجدت أن الله حباني محبة من الناس عجيبه الكل يحترمني أصبحت عضو رئيس في مكتب دعوة الجاليات_واجد حبا واحتراماوسمعه طيبه من الناس_بشكل يحرجني ولا أجد إلا أن الله كساني سمعة طيبة بعد تلك الرائحه الخبيثه في حمام ذلك المسجد_والحمدلله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه_واحمده أن يسرلي التخرج بعدمعاناه مع اهلي]