ما همني لو غيري ياخذ مكاني بقايا صيد الذياب ما تاكله غير الكلاب / بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راح أبدا انزل روايتي الأولى

رواية ماهمني لو غيري خذ مكاني بقايا صيد الذياب ما تاكله غير الكلاب

واتمنى تنال إعجابكم وتتفاعلون معها


راح أنزل كل اسبوع بارت
وإذا شفت حماس وتفاعل مو مشكله أنزل 3 بارتات في الاسبوع <<يعني على حسب التفاعل


وانشالله نختم روايتنا على خير <<لا تخافون أنا مو مثل اللي مايكملون الروايات يسحبون على الناس


تحياتي للجميع =)
نبدأ على بركة الله

البارت الاول + الثاني

.. ,, .. ,, .. ,, .. ,,



لو كل مااتمناه يصير
تمنيت احاكي الطير ..
ابروي له واغني له
وعن احزاني ابشكي له
أبـ انفخ همي بريشه !
بسولف له عن الغايب
وشنهي اخر اخباره .؟
عسااااه بخير !
وبطقطق له ع منقاره .,
وبعدهـا يطير




..... : ههههههههه وسوم وش رايك فيني بالله عجبتك ؟؟
وسآم بخوف وبصوت هامس : من صدقك انتي وافقتي تقابلينه ؟؟
..... : بلاك مادريتي وش بسوي ’ النذل طلع يلعب من وراي
وسآم : بس انا خايفه عليك صفا انتي لساتك صغيره وبامكانه يسوي اللي يسوي
صفا بثقه : شكلك ماعرفتي منو انا لحد الحين كثر ما حنا صديقات الا انك ماتفهميني (وغيرت درجة نبرة الى صوت قصير ) بعدين لحظه مو تقولين خايفه علي ..؟ ليه ما خفتي على حالك يوم تعرفتي على شين الحلايا وليــــد ..!
هنا وسام انقهرت من صديقتها وكلامها الجارح وعرفت انها مافهمت قصدها وحاولت تتهرب من الجواب وسرحت في عالم آخر( عالم حبيبها وليد ) كانت كل دقيقه بل كل ثانيه بل كل جزء من الثانيه يجي على بالها ’
قطع تفكيرها صوت صفا : وين وصلتي ؟؟
وسام بابتسامه : وليد يا صفا وليييييد
صفا بتكشيره : ماجاوبتيني على سؤالي ..
تنهدت وسام وما تدري وش ترد عليها لانها بالفعل كانت خايفه على صديقتها وبالذات من هذا فارس ما ترتاح له بالمره وما تبغى صفا تحط راسها براسه لان مهما كان هو رجال , جاء على بالها وليد معقوله يكون مثل فارس بيووم من الايام ؟
آآآه بس يا صفا الله لا يحطني مكانك..
ترررررررررررررن تررررررررررررررن تررررررررررررررررررررن
صفا : هآآه عجبك الحين هذا صفرت وراحت علينا الفسحه بلووشي والله لواني رحت مع القرووب ابرك لي منك
وسام بحده : روحي اصلا مروه وليلى وياسمين وابتهال فاقدينك اليووم ويووم رحت اشتري مويه من شووي يسالوني عنك ..
صفا : اروح وهي صفرت صدق ما عندك عقل امشي بس امشي (ومسكو ايدين بعض واتجهوا للفصل )
.................................................. ...........
يقول في الكبد ليعاتها وفي النفس حاجات ..
حاجات ماهيب رغبات وشهوات ..
ندم على حزن على مدري شسسمه ..
اللي يكلمك وتكلمه بســـــــــــكات ..
ياودي اصرخ من اللي داخلي حيل ..
وياودي ماتبين من الليعه شفـــــات..
مزحوم تفكيري ومشوّش وبردان ..
وياخوفي من الغضب والانفعــــالات..
تعارك الشر مـــع الخير فيني ..
ياثر على اتخاذي للقـــــــــــرارات..

....... : قلتلك ما ابغى اتزوج واذا خطبتيها يعني خلاص , انا اصلا ما فكرت فيها ابد نسيتي سالفتها مع بنـ...
ام فارس قاطعته : استح على وجهك ترفض بنت مثلها بعدين ذيك السالفه كانت غلطه معقوله كل شوي بتعيد لي هالهرجه بعدين وين بتلاقي احسن منها هااه انا يوم شفتها بزواج نواف انجنيت عليها ولا تنسى انها بنت اخت زوجة عمك يعني نعرف معدنهم ناس اجواد ياولدي
احمد : يعني تبين تزوجيني على كيفك يمه ؟؟ ان جاء وقت غداء فتحتيلي هالسيره وقت عشاء فتحتي لي نفس السيره والحين بروح جامعتي وجايه تقوليلي !!!!! خلاص ماني مرتاح لها بالاكراه هوو !!
ام فارس بحنيه : ياويلي..تعوذ من بليس وقوولي ليش ما تبغاها ؟؟
احمد تنهد واخذ نفس وجلس عالاريكه اللي كانت قريبه منه وفتح اول زرارين من ثووبه وقال : اول شي انا ما بعد اخلص جامعتي باقي ترم واتخرج باذن الله وبعدين حتى وظيفه ما املك !
ام فارس بابتسامه مشرقه: ان شاء الله اول يووم تتخرج ثاني يووم تجيك بشارة الوظيفه , انا اصلا ناويه اقوول لاخوك فارس يدورلك ’بعدين حمدلله ياولدي حنا ماعلينا قصور ابوك مو مقصر معك بشي ولا تنسى اخوك فارس ان كان ربي بيدخله الجنه على طيب نياته انت ناسي انو كل شهر يعطيني مصرووف يكفي عايله
احمد تنهد ومشى متجه لغرفته وهو في حالة اضطراب ويعيش في داخله صراع بينه وبين نفسه
امه بالغصب تبغاه يوافق
قاطع تفكيره صوت امه المائل الى الشده : وين مو تقول بتروح الجامعه ؟؟
احمد بكل برود وهدوء : هونت ( احمد عمره 25 سنه وست شهور طويل وشعره اسود كثيف لونه ابيض مائل الى السمار متأخر بدراسته شووي بسبب رسوبه كم سنه في مرحلة المتوسط وكانت هالفتره فترة وفاة امه عندما فاجئه الخبر بأن صار لها حادث هي وزوجة عمه وخواتها وماتوفت الا امه منهم وهو في كندا يدرس مع ولد خاله اللي كان يحضر الماجستير هناك , ربتة مرت ابووه واعتبرته حاله حال فارس وخلدوون ومشعل عيالها )

...................................
بمكان خارج الرياض وبالشرقيه في الخبر بالتحديد كان هو وخويه عالبحر
........ : وربي حبيتها حبيتها انت ماتفهم ..؟!
عبد الرحمن : لا ياشيخ حبيتها وامس طالع لك مع وحده !
...... : حنان مجرد تسليه اما سووسو لا لها مكانه خاصه بقلبي ..
عبد الرحمن : سمعت هالكلام منك دايم بس سبحان الله لفتره محدوده يومين وينتهي العرض
..... بعضب : اي عرض انت ووجهك وش بلاك شكلك شارب لبن منتهيه صلاحيته قبل لا تطلع !
عبدالرحمن : العرض طال عمرك عرض مشاعرك تتعلق في البنت يومين وتاخذ رغبتك منها وبعدين خلاص كن شي ما صار .
توتر من كلام صاحبه وحس انو صديقه صادق بكل كلمه نطقها هو دائما يسقي شهواته العطشانه ويترك البنت بعدها ضحيه وعليها بصمة عار وللاسف .
كتف ادينه ومشى وهو مطنش صاحبه وقال بخاطره " لازم ما ابين له انو كلامه اثر فيني , هذي اخرتها بنت وتسوي فيني كذا .. لا لا اكيد مثل ماقال عبد الرحمن هو مجرد ... استغفر الله استغفر الله وش جاني انا ( يارب ساعدني حرام اظلم البنت وربي حنيت لها كثير بالذات لانها وثقت فيني ) رد عليه صدى صوته : والله اذا وثقت فيك مشكلتها , تعوذ من الشيطان وقال : لازم ابعد عنها هالفتره عشان تنساني وما اتهور يوم من الايام واتعرض لها "
... .. .. .. .. .. .. ... .. ..
نرجع لعاصمتنا الحبيبه (( الرياض ))

روحي وهالمر ه خلاص لا تردين
هذا الفراق وروحه دون رده
الكذب خيبه ماعرفتي تحبين
منتي مثل من يستحق الموده
ماتعرفين الحب والعطف واللين
وماعاد في قلبي على الحب شده
...... بصرخه: فتووون انتي طآلق
فتون : لؤي خليني افهمك
لؤي : عن ايش تفهميني هآآآآآآه ..؟؟؟ (كتفها من ادينها ) على خيانتك ولا على سهرتك البارح ؟؟ (شد شعرها بيديه القويه وصرخ صرخه زلزت الشقه ) تكلمي يا الخاينه
فتون كانت ساكته ومكتفيه بالبكاء وخايفه من هاليوم اللي لؤي يكشفها فيه .
فتح الباب بخوف وناظر في ابوه اللي شوي وتطلع عيونه من العصبيه والتفت على امه اللي قالب وجهها من كثر البكاء وقال بنبره هاديه : بابا ليه تثرخ وتضرب ماما بابا انا خايف ثوف ياثر هناك يبكي
لؤي يترك شعر فتون ويسطنع الابتسامه ويضم ولده لصدره : خلاص رائد يا الشاطر انت بطل كيف تخاف ؟
رائد وهو برتجف : انا ما اخاف بث ما ابغاك تضرب ماما هي قالت لي ذاك اليوم : اثلن ابوك طرطور ومايسوي ثي وانا قلت لها : وثهو طرطور قالت : يعني ثي حلو .
رائد ببراءه : بابا انت طرطور صح ؟؟
لؤي وصل حده وقام يضرب في فتون بشكل غير معقول صرخ عليها : طرطوور هآآآآآآه !!
توضيح / ((طرطور كلمة تطلق على الشخص عديم الشخصيه او بالاصح اللي يشوف الغلط ويسكت عليه وحرمته تسايره على كيفها . )) لؤي بزرمه : حتى ولدي تعلمينه يسبني من الحين انتي مالك فايده في الحياه عاله علي وعلى المجتمع ياحثاله .
رائد ما تحمل يشوف ابوه الحنون الطيب يضرب امه الرقيقه الحساسه الناعمه بهالشكل نزلت دموعه مع انه كان ما يبكي الا نادر وده يسوي حاجه يدق على خاله عمه بس لساته صغير ومو حافظ ارقامهم اتجه لغرفة اخوه اللي كان يبكي بشكل هستيري يبغى رضاعه
وقام ينشد له من الاناشيد اللي كان يسمع امه تقوله وطبطب على ظهره لما نام .
( لؤي ولد ناصر الهزاني , أخو وسام الكبير,عمره 29 سنه حنطي وطويل وشعره أسود ناعم وعيونه عسليه واسعه
,متزوج من فتون صار لهم 5 سنوات عنده ولدين رائد 4 سنوات وياسر 9 شهور)
.. .. .. .. .. .. .. .. ..




.. .. .. .. .. .. .. .. ..

انقهرت ورحت بالخطوه وراي ..
يوم شفته من بعيد يكلمك ..
والله ان لولا العقل توه معاي ..
كان اعرف اعلمه واعلمك ..

آآه هذا اخرتها يا فارس ماتوقعتها منك طلعت تلعب من وراي يا النذال والله لاوريك واخليك تلعن الساعه اللي خنتي فيها
اصبر بس اصبر الظاهر ما عرفت منو انا قطع تفكيرها صوت نغمة الجوال وشافته رقمه وردت
وقالت بغنج : هايو
فارس : هلا وغلا قلبي اليوم جايه مبكر
صفا باشمازاز ومن خلف سماعته الجوال وبصوت هامس " وجع يوجع قلبك " : هلا هلا فارس ايه انا اليوم مستأذنه
فارس : اخبارك ياالغلا
صفا : بخير , فارس انا وافقت اقابلك
فارس شوي ويطير من الفرحه : صدق يا عمري
صفا من غير نفس : ايه صدق
(صفا: عمرها 18 سنه في ثالث علمي ,عنيده وهي صديقة وسام المقربه, بيضا ودبدوبه شوي وشعرها ناعم قصير صابغته أشقر طالع حلوو عليها ومعطيها جاذبيه)

(فارس: أخو أحمد من أبوه ,وهو ولد طايش ومتهوور واذا حط شي في باله يسوويه وشايل فكرة الزواج من راسه مع ان عمره 28 , يشتغل في شركه راقيه ووظيفته راتبها حلو عشان كذا يساعد أبوه بالمصاريف )
... .. .. .. .. .. .. ... .. ..

.... : آآخ مايغينا نخلص من هالدوام كوماري كوماري بسرعه جهزيلي شي آكله ميته جوع النذل غلام اقووله اشتري من الماركت ويسحب علي
نواف : وش فيك تصارخين ؟؟
.... : جوعانه من اول ما صحيت ماشربت الا مويا في الفسحه الا تعال نووووفي مو انت عريس وش جايبك ؟؟
نواف يمثل الزعل: يعني اطلع ما تبيني ؟
.... : لا حشى لله انت الداخل وانا الطالعه ( ودقته على كتفه ) كم فووفو عندنا
نواف يبعد شنطتها وعبايتها اللي كانت عالكنب عشان يجلس : اقول بلا فلسفه زايده وقولي للشغاله تحسبني بالاكل علمي بالاكل منذو مبطي
.... وهي ماسكه ضحكاتها وفي نفس الوقت كان ذابحها الفضوول : لا انا قايله اكيييد فيك شي مع رهآم
نواف بعفويه : تبين الصراحه أي تخيلي .. وحس بنفسه وسكت
.... بانسجام : نوافووه كمل تحمست
نواف بعصبيه : سوالف عائليه الحين انتي وش دخلك لا والله عطيتك وجه (وبصرخه ) فارقي بس فارقي
.... وهي ماشيه : طيب اعصابك يااخي العزيز ايه قبل اطلع غرفتي حبيت اقولك جعلك على هالحال واردى زين .
مارد عليها لان ماله خلق يتهاوش ويصارخ من جديد اما هي راحت غرفتها شبه فرحانه تحس بطعم الانتصار على اخوها اتجهت للحمام " وانتوا بكرامه " ورمت المريول في سلة الغسيل واخذت لها شور سريع واتجهت الى سريرها وبيدها جوالها الآيفوون , مشتاقه تسمع صووته وتحس جاء الوقت المناسب اللي تصارحه بحبها له مثل ماهو يحبها .
رد عليها : الو
... : هلا والله
... : هلا فيك وسام
وسام : وسآم بسس ..؟!! <<كانت متعوده انو يقولها يا قلبي ياعمري ..الخ
.... : وسآم
وسام بعفويه : لبيه ياقلبي
وليد حن لها كثير وده يطلع مشاعره المكبوته لها بس كان خايف عليها من نفسه لانه مايستاهلها قال بصوت هادي : بغيتي شي ولا اقفل ؟؟
عصبت وفار دمها اول مره هي اللي تدق عليه العاده دائما هو اللي يتصل وهو تكتفي بالرسائل بس الحين يوم قررت تصارحه بحوبها يقابلها بكل هالبرود وفوق كذا مستكثر يسال عن اخبارها والطامه الكبرى يبغى يسكر الخط باسرع وقت
وليد حس بتانيب الضمير : آسف , ادري انك شلتي بخاطرك بس صدقيني مجبور وسام مع السلامه توها بتودعه الا قفل الخط بوجهها حتى ما اعطها فرصه تقوله باي على الاقل
انهارت من تصرفه وتغيره فجاءه وكلامه الجاف معاها ودها تعرف وش غيره في يوم وليله ..!
مسحت دموعها المتناثره وقالت بخاطرها " كل الرجال كذا مافيهم امان والله انك صآدقه يا صـ ... في هالاثناء سمعت جوالها يوحي بوصول رساله وفتحتها من غير ما تشووف من المرسل :

شخبار قلبك عسى مافارق افراحه ..
ادري جرحتك وشلت بخاطرك مني ..
خسران بعدك وقلبي ضاعت ارباحه ..
غلطان ادري وابي منك تسامحني

المرسل : حبيبي وليد
........05054

قامت تبكي وتردد اغنية اذا نآوي تروح ..~

.. .. .. .. .. .. .. ... .. ..

وعدتك نلتقي في يوم وهذا احنا تقابلنا ..
صحيح انو تلاقينا ولكن حب ناوينا
تغيرنا عن الاول حبيبي شلي غيرنا ..
بالاول باللقى نفرح يادنيا وش جرى فينا


..... : بس بابو وقف هنا
بابو : ماما انتي وين يبغى في رووح ؟؟
.... : مو شغلك وفي هالاثناء رن جوالها وكان المتصل (صفا ) طنشتها وماردت وقالت لارجعت كلمتها وحطت جوالها على المقعد اللي جنبها قالت بخاطرها : " يلا لازم انزل وين انتظر زياده " ولمحت سيارته قريبه من سيارة السايق شووي وكانت مضلله كلها واتجهت لها وفتحت الباب بهدوء
.... بخجل وكانت ترجف : هاي
.... : هلا والله اركبي وش فيك مستحيه
..... بتوتر : بسرعه تكفى قلي اللي تبغي وعطني اللي قلت وبس
.... : طيب ماقلنا شي بس اركبي على الاقل عشان ماحد يشك
.... بحياء وبصوت هامس : ok
....: اذوب عالمستحي ورفع الشيله عن وجهها وجلس يتامل جمالها
ما حست الا وهو يعشق السياره بحرك .
..... بخوف : ويــــــــــــــن ؟؟
..... : بتشوفين ياقلبي


___________________________________




وأخيرآ أكتشفت اني بأسم [ الح ــــب] أنا لعبه..
...........وكل العشره والاخلاص وكل التضحيه كذبه..
أنا نادم على نفسي على يومي وعلى أمســــــــــــي..
...........على عمر تركتـــــــه بإيدك ~|تعذبـــــــــــــه..
خسآره يامشآعرنا ق,ــصآيدنا وخواطرنــــــــــــا..
...........[حرقناها] ببرود اعصاب وسكرنآ آخر باب..


..... بخوف : ويــــــــــــــن ؟؟
..... : بتشوفين ياقلبي بعدين لحظه هذا سؤال تسالينه واحد راكبه معه ملاك الكوون
...... : انا الغلطانه اللي صدقتك وقف ياحقير يـ ....
..... قاطعها : وفري كلامك ياعسل وخلينا هادين
...... : مشعل والله ماني ناقصه مشاكل مع اهلي حرام اللي تسويه والله حرآم الله ينتقم منك
مشعل وهو يدعس عالطبلون وبصرخه : قسسسسسم بالله كلمه زايده ماتلومين الا حالك وفي هالاثناء رن جواله وشاف المتصل وابتسم ابتسامة رضا وعلى طول رد .
شافته منسجم وهو يكلم وقالت في نفسها : " فرصتي اطلع جوالي احاول اكلم احد يطلعني من هالورطه "
فتحت شنطتها وجلست تدور وتدور لكن ماله أي اثر وتذكرت انها حطته عالمقعد اللي بسيارتهم " لاعز الله رحت وطي "
انتبه لها وهي تحوس بشنطتها وبصوت عالي وبنبره حاده ارعبتها : شتسوووين ؟؟
ماردت عليه وماحست الا دمووعها على عينها تنزل بشكل فضيع
مشعل يكمل مكالمته : هههه أي مشآء الله تفهمها وهي طايره
وليد : انا قايل يا الحبيب شكلك مو على بعضك حتى منت عارف تتكلم
مشعل : أي والله , يلا وليدووه انا بسكر الحين صراحه معي كيكه ما تتفوت .
عرفت انوو يتكلم عنها وخطرت فكره على بالها .
مشعل : والله لو انك في الرياض كـ...
وليد قاطعه : يازين بنات الشرقيه سكر بس سكر
مشعل : اجل خلك عليهم مع السلامه
وليد : على خير ان شاء الله باي .
حط جواله في جيبه بعد ما نتهى من مكالمة صديقه واستغرب سكوتها التام " امووت واعرف وش يدور في بالك "

(مشعل: صديق وليد , أخو فارس وأحمد , ولد داج بالمره ولا يعرف قبلة ربه, وصل ثاني ثانوي وطلع عن المدرسه ,
عمره 22 سنه , أسمر وشعره يوصل حد كتفه ومغرور , واهله مالهم أي سلطه عليه)
.. .. .. .. .. .. .. ... .. ..

لؤي يحط الشنطه على الطاوله: يلا يا بابا رووح داخل سلم على جده
رائد باصرار : ابغى عمتي وثآم
لؤي : خلاص اطلع لها فووق بالغرفه واعطيها خبر اني موجوود
رائد ببراءه : ان ثآء الله .
على أصواتهم طلعت أم لؤي من المطبخ وسلمت على ولدها بحراره وباست رائد واخذت ياسر بحضنها
أم لؤي: هلا والله
لؤي: هلا بك يمه
أم لؤي بتعجب: غريبه جاي مع العيال بدون فتون؟ وينها عنكم؟
لؤي يغير الموضوع: يمه بعدين أقوولك سالفة اللي ماتتسمّى
أم لؤي أستغربت: خير انشالله

.. .. .. .. .. .. .. ... .. ..

وبشقه مليئه بالصراخ والتآوهات ..
مشعل يمسك ياسمين وينزل عبايتها وبشده: أوووص ولا كلمه فاهمه
ياسمين بصراخ: اتركني اتركني
مشعل يفتح ازارير قميصه وبهدوء:شووفي يا حلوه انتي جيتي لسيارتي برجلك
خلينا نخلص بهدووء تراك عكرتي مزاجي بزياده
ياسمين: مشعل الله يخليك خلني اروح هذا جزاي لاني وثقت فيك!!
حرام عليك أكيد ماترضاها على اختك!!
مشعل يناظرها بعين حاده: لاتجيبين طاري خواتي على لسانك
وجرها من شعرها على الغرفه وقال: خواتي مايطلعون ويكلمون شباب مثلك
ياسمين تحاول تبعده عنها مو قادره ومشعل رجال ماتقدر عليه
ووووو.......