صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام


 
الرئيسيةالقسم العامأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بكم في منتدى صرخة غرام حياكم الله

 

 الجنة......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صرخة غرام
Admin



عدد المساهمات : 765
نقاط : 4237
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الجنة...... Empty
مُساهمةموضوع: الجنة......   الجنة...... I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 5:03 am

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد :
، أيها المشتاق لعبير الجنان أعلم أن بك شوقا لوصف نعيم أهل الجنة ولباسهم وحليهم ونسائهم وطعامهم وشرابهم ، ولكن قبل ذلك دعني أسرح طرف فكرك وفؤادك في وصف الجنة ودرجاتها وريحها ونورها وقصورها وأنهارها وملك أهلها فيها 0
اعلم وفقك الله لطاعته ومرضاته أن الجنة أنواع ودرجات ،فمنها جنان من ذهب ، ومنها جنان من فضة ، ومنها جنان خلقها الله بيده جل وعلا تفضيلا لها على سائر الجنان ، روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه أن أم حارثة أتت الرسول عليه الصلاة والسلام عندما بلغها خبر موت ابنها فقالت: ألا تحدثني عن حارثة ، فإن كان في الجنة صبرت ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ، قال عليه الصلاة والسلام (يا أم حارثة إنها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ) البخاري2809 ، قال تعالى ((ولمن خاف مقام ربه جنتان )) وقال ((ومن دونهما جنتان )) في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام (جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن )البخاري 4878،مسلم180 ،أما سيدة الجنان ، فهي جنان ، اختصها لنفسه الرحمن، وخصها بالقرب من عرشه ، وغرسها بيده جل وعلا ، روى مسلم في صحيحه من حديث أنس أنه جاء فيه (فأعلاهم منزلة ، قال جل وعلا : أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها ، فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ) ، ومصداقه من كتب الله ((فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) ، مسلم189 وذكر الحاكم عن مجاهد قال: إن الله تعالى غرس جنات عدن بيده ، فلما تكاملت أغلقت فهي تفتح في كل سحر ، فينظر الله إليها فيقول ((قد أفلح المؤمنون )) ، وذكر البيهقي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وغرسها بيده ، وقال لها تكلمي فقالت ((قد أفلح المؤمنون )) فقال : طوبى لك منزل الملوك 0 حادي الأرواح146 ،
أما درجات الجنة جعلني الله وإياك ممن يرتقي فيها ، فاسمع سددك الله ، قال تعالى ((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم )) ،قال ابن جرير : قال هي سبعون درجة ، ما بين الدرجتين عدو الفرس الجواد المضمّر سبعين عاما 0حادي الأرواح 110 ، في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدّريّ الغابر من الأفق ، من المغرب أو المشرق لتفاضل ما بينهم ، قالوا : يا رسول ، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال : بلى ، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدّقوا المرسلين )البخاري3256،مسلم2831 ، وفي المسند عنه عليه الصلاة والسلام قال ( إن الجنة مئة درجة ، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم ) المسند3-29 ،وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام قال (إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فأسألوه الفردوس ، فإنه وسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة )البخاري 2790 ،
وفي المسند عنه عليه الصلاة والسلام قال (إن المتحابين لترى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي ، فيقال : من هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء المتحابون في الله عز وجل )المسند3-87 ، وفي المسند أيضا عنه عليه الصلاة والسلام قال (يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : اقرأ واصعد ، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة ،حتى يقرأ آخر شيء معه ) المسند3-40 ،
أما ريح الجنة أكرمك الله بها ، وجعلني وإياك من أهلها ، قال تعالى (( والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ، سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم )) محمد4 ، قال ابن كثير :قال بعضهم طيبها لهم من العرف ، وهو الريح الطيبة 0 النهاية 364 0
روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما )البخاري 3166، وعند الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا ، يعني سبعين سنة ) الترمذي 1403 ،وعند الطبراني (وإن ريح الجنة يوجد من مسيرة مئة عام )الطبراني في الأوسط ،والهيثمي في المجمع5-294 ، وهذه الألفاظ ليس بينها تعارض كما قال ابن القيم 0 رحمه الله0 (حاديالأرواح 213


وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال: لما انكشف المسلمون في غزوة أحد ، حمل سيفه قاصدا المشركين ، فاستقبله سعد بن معاذ فقال له : أين ؟ فقال : واها لريح الجنة أجده دون أحد،فقاتلهم حتى قتل 0 البخاري4048،مسلم1903 ، قال ابن القيم رحمه الله :- وريح الجنة نوعان ، ريح يوجد في الدنيا تشمه الأرواح أحيانا ولا تدركه العبارة ، وريح يدرك بحاسة الشّم للأبدان ، كما تشم روائح الأزهار وغيرها ،وهذا يشترك أهل الجنة في إدراكه في الآخرة من قرب وبعد ، وأما في الدنيا فقد يدركه من شاء الله من أنبيائه ورسله ، وهذا الذي وجده أنس بن النضر يجوز أن يكون من هذا القسم ، وأن يكون من الأول ، والله أعلم ، انتهى (حادي الأرواح 214)
أما نور الجنة وبياضها ، فاسمع يا رعاك الله : قال تعالى ((متكئين على الأرائك ، لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا )) ، ذكر ابن أبي الدنيا أن ابن عباس سئل عن أرض الجنة، فقال :هي مرمرة بيضاء من فضة كأنها مرآة ، قلت : ما نورها ؟ قال ما رأيت الساعة التي تكون فيها قبل طلوع الشمس ، فذلك نورها إلا أنّه ليس فيها شمس ولا زمهرير 0 (حادي الأرواح 189)
وروى ابن ماجه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ألا هل مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد في دور سليمة ، وفاكهة وخضرة ، وحبرة ونعمة ، في محلة عالية بهية ) قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها ، قال (قولوا إن شاء الله ) قال القوم إن شاء الله 0 ابن ماجه-الزهد4332
لا خطر لها: أي لا مثل لها،تهتز:تتحرك ، مطرد:جار ، حبرة :نعمة ، نضرة :حسنة0
أخي المشتاق هل سمعت عن تربة الجنة وحصباؤها وبناؤها ، اسمع العجب العجاب ، نعيما يسلب الألباب ، روى البخاري وسلم عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أدخلت الجنة ، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك ) وجنابذ اللؤلؤ : قباب اللؤلؤ0البخاري349مسلم163 ،وفي مسلم عن أبي سعيد الخدري في حديث ابن صياد وجاء فيه تربة الجنة :درمكة بيضاء ، مسك خالص ، والدرمكة:الدقيق الحواري الخالص البياض ،مسلم 1928
وفي المسند أن الصحابة قالوا يا رسول الله ، حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال (لبنة ذهب ، ولبنة فضة ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران ) المسند 2-304/305
قال ابن القيم رحمه الله: فهذه ثلاث صفات في تربتها ،لا تعارض بينهما ، فذهبت طائفة من السلف إلى أن تربتها متضمنتة للنوعين ، المسك والزعفران ، ويحتمل معنيين آخرين : أحدهما :أن يكون التراب من زعفران ـ فإذا عجن بالماء صار مسكا ، والطين يسمى ترابا ، ويدل على هذا قوله في اللفظ الآخر ملاطها المسك ،والملاط : الطين ، فلما كانت تربتها طيبة ، وماؤها طيبا ، فانضم أحدهما إلى الآخر حدث لهما طيب آخر فصارا مسكا 0 والمعنى الثاني :أن يكون زعفرانا باعتبار اللون ، مسكا باعتبار الرائحة ، وهذا من أحسن شيء ،تكون البهجة والإشراق في لون الزعفران ، والرائحة في رائحة المسك ،وكذلك تشبيهها بالدرمك ، وهو الخبز الصافي الذي يضرب لونه إلى صفرة مع لينها ونعومتها ، وهذا ما ذكره مجاهد :أرض الجنة من فضة ،وترابها المسك ، فاللون في البياض لون الفضة ، والرائحة رائحة المسك ، وقد ذكر ابن أبي الدنيا عنه عليه الصلاة والسلام قال ( أرض الجنة بيضاء ، عرصتها صخور الكافور ، وقد أحاط به المسك مثل كثبان الرمل ) انتهى 0 حادي الأرواح187
أخي المشتاق هل سمعت عن انهار الجنة وعيونها ، اسمع كلام العلي الغفار وتأمل سقانا جميعا الله من تلك الأنهار ، ((مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم )) ،علق ابن القيم رحمه الله قائلا : وهذا يدل على أمور ، أحدها: وجود الأنهار فيها حقيقة ، الثاني : أنها جارية لا واقفة ، الثالث : أنها تحت غرفهم وقصورهم وبساتينهم 0 حادي الأرواح236 ،ثم قال :فذكر سبحانه هذه الأجناس الأربعة ، ونفى عن كل واحد منها الآفة التي تعرض له في الدنيا ، فآفة الماء أن يأسن ويأجن من طول مكثه ، وآفة اللبن أن يتغير طعمه إلى الحموضة ،وأن يصير قارصا ، وآفة الخمر كراهة مذاقها المنافي للذة شرابها ،وآفة العسل عدم تصفيته 0حادي الأرواح 237
واعلم يا رعاك الله أن أنهار الجنة تتفجر من أعلاها ، ثم تنحدر نازلة إلى أقصى درجاتها ، كما روى ذلك البخاري عنه عليه الصلاة والسلام قال (فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنه وسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة ) البخاري 2790
أخي المشتاق هل سمعت عن الكوثر ، قال تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ) ،قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه حين نزلت عليه هذه السورة : أتدرون ما الكوثر ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال هو نهر وعدنيه الله عز وجل ، عليه خير كثير ) رواه مسلم 400 ، وروى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام قال ( بينما أنا أسير في الجنة ، إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فقلت ما هذا يا جبريل ؟ قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، قال فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر) البخاري 6581 ، وعند الترمذي قال عليه الصلاة والسلام ( الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ، ومجراه على الدّروالياقوت ، تربته أطيب من المسك ، وماؤه أحلى من العسل ، وأبيض من الثلج )ترمذي 3361
أخي هل بلغك خبر البيدخ ، إنه نهر من أنهار الجنة يا مشتاق،فاسمع ما يلهب في فؤادك الأشواق ، عجب يخبرك به الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا الحسنة ، فجاءت امرأة فقالت يا رسول الله : رأيت كأني دخلت الجنة ، فسمعت وجبة انتحب لها أهل الجنة ، فنظرت ، فإذا قد جيء بفلان ابن فلان ، وفلان ابن فلان ، حتى عددت اثني عشر رجلا ، كان قد بعث بهم رسول الله في سرية قبل ذلك ، قالت : فجيء بهم ، عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم ، فقيل : اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ ، قال : فغمسوا فيه ، فخرجوا وجوههم كالقمر ليلة البدر ، قالت :ثم أتوا بكراسي من ذهب ، فقعدوا عليها ، فأتي بصحفة فيها بسر فأكلوا منها ، فما يقلبونها لشق إلا أكلوا من فاكهة ما أرادوا ، وأكلت معهم ، فجاء البشير من تلك السرية ، فأخبرهم بأنه أصيب فلان وفلان وفلان وعد الاثني عشر الذين عدتهم المرأة ) المسند 3-135
وهل سمعت عن نهر بارق أخي الحبيب ،أخرج أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما عنه عليه الصلاة والسلام قال ( الشهداء على بارق نهر على باب الجنة في قبة خضراء ، يخرج إليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا ) أحمد2390
ومن أنهار الجنة أيضا سيحان وجيحان والفرات والنيل ، قال عليه الصلاة والسلام (سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة ) رواه مسلم وأحمد
أما عيون الجنة فهاك منها خبر ، من كلام رب البشر ، قال تعالى ((إن المتقين في جنات وعيون )) ، ((إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ، عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا)) ، قال ابن القيم : معهم قضبان الذهب حيث مالوا مالت معهم 0 حادي 244
(( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ، عينا فيها تسمى سلسبيلا )) ، ((إن الأبرار لفي نعيم ، على الأرائك ينظرون ، تعرف في وجوههم نضرة النعيم ، يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون )) ، الرحيق من أسماء الخمر قاله ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم ، ((وكأسا دهاقا)) أي ملأى مترعة ليس فيها نقص ، ((لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا )) لا يصدر عنهم على شرابهم شيء من اللغو وهو الكلام الساقط التافه ولا تكذيب بخلاف خمر الدنيا من كاس سب وشتم ولعن والخاتمة ضرب ومعارك وآخرتها ، من في المستشفى في المستشفى ،ومن في السجن في السجن عافانا الله وإياكم ،وفي قوله ختامه مسك : قال أبو الدرداء رضي الله عنه : هو شراب أبيض ، مثل الفضة ، يختمون به شرابهم ، ولو أن رجلا من أهل الدنيا ، أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها ، لم يبقى ذو روح إلا وجد طيبها 0
قال ابن القيم رحمه الله : فأخبر سبحانه عن مزج شرابهم بشيئين ، بالكافور في أول السورة ، والزنجبيل في آخرها ، فإن في الكافور من البرد وطيب الرائحة ، وفي الزنجبيل من الحرارة وطيب الرائحة ، وما يحدث لهما من اجتماع الشرابين ، ويجيء أحدهما على إثر الآخر ، حالة أخرى أكمل وأطيب وألذ من كل منهما بانفراد ، وتعدل كيفية كل منهما بكيفية الآخر ،فإن شرابهم مزج بالكافور أولا ، وفيه من البرد ما يجيء الزنجبيل بعده فيعدله ، والظاهر أن الكأس الثانية غير الأولى ، وأنهما نوعان لذيذان من الشراب ، أحدهما مزج بكافور ، والثاني مزج بزنجبيل 0انتهى0 حادي 244
أخواني للحديث بقية ، أترككم في رعاية الله وحفظه ، وصلى الله على نبينا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa-9raam.yoo7.com
 
الجنة......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام :: منتديات اسلامية :: مواضيع إسلامية - فقه - عقيدة-
انتقل الى: