صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام


 
الرئيسيةالقسم العامأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بكم في منتدى صرخة غرام حياكم الله

 

 إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صرخة غرام
Admin



عدد المساهمات : 765
نقاط : 4237
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل) Empty
مُساهمةموضوع: إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل)   إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل) I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 5:50 am

[COLOR="#FF66CC"]ENTER]BACKGROUND="70 #FFCCFF"]
لاتحرماني الحب .. لا تحرماني الحنان .. أحتاج إليهما أكثر من الطعام .





إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل) 10img1079d678da31


حين أبكي .. اكون محتاجا ً لضمة صدر فقط .

أبي .. حين يرتفع صوتك .. يرتجف قلبي :

ما رأيكما بنزهة صغي

كم أفخر بكما أمام أصدقائي .:

أرتشف أخلاقي منكما .. تذكرا ذلك دائما .

مشاجراتكما تستقر في أعماقي .. أغلقا الباب لو سمحتم !

وجودكما أنتما الإثنان .. هو معنى وجودي

ماذا تريدان مني ؟ أخبراني بذلك قبل نومي .

لماذا علي ّ أن أقوم بكل واجباتي حتى أحصل على حبكما ؟!!

لا تصرخا أمامي .. فصرخاتكما تسقط في صدري .. و تنحبس هناك .

أحبكما معا ً .. فلا تتركاني .

لا تقارناني بأي طفل آخر .. أنا عالم لوحدي .

ما رأيكما أن تكفا عن توبيخي .. لليوم فقط !

علماني حب الله (عز وجل) ومحمد (عليه الصلاةوالسلام)منذ صغري..!

أحتاج بعض الوقت .. دعوني أتنفس فيه لوحدي .

يَطرب قلبي حين أراكما سعيدان .:

لا تكذبا أمامي .. فسوف ألتقط ذلك سريعا ً .

خططا لحياتي منذ الآن .. أرجوكم لا تهدروا عمري .

علماني شيئا ً جميلا ً , في كل يوم .

أنا متوتر الآن .. وفر جهدك و نصائحك لوقت آخر .:

طلباتي بسيطة : جرعة حنان , إحساس بالحب و الأمان .

إذا لم تثقا بي .. فأنا لن أثق بنفسي .


عوّدا لساني على الصلاة على الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم).

لا أحتاج شفقتكما في مد يد العون .. عوّداني على تحمل المسؤولية .

و ماذا لو فشلت ؟ اطلبا مني تكرار المحاولة و شجعاني بحماس .

صنعا مني قائدا عظيما يغير مجرى التاريخ .

أنا أستطيع .. أنا أقدر .. ضعا ثقتكما بي و حسب .

شجعاني على أخذ زمام المبادرة و تحمل المسؤولية .

أبديا إعجابكما..اشكراني ) هذا هو كل ما أحتاجه حين أنجح في مهمتي .

عرّضاني لمخاطر مأمونة .. و راقباني .. علي ّ أختبر كل شئ بنفسي .

أستطيع الابتكار في ألعابي .. ليس علي ّ أن العب وفق قواعدكم !

أعطياني الفرصة لتعلم المهارات و اكتساب الخبرات الذاتية .

الأعباء الكبيرة تقودني إلى الفشل ثم الإحباط .. كلفاني بمهمات أنجح بها .

ترقص جوارحي حين ألعب معكما .

ماذا لو هيئتم الأجواء حولي لأصبح فقيه هذا العصر - أو مخترعاًعالمياً ؟

احرصا على أوقاتي .. لا تجعلوني أبددها في اللعب و المرح فقط .

اغرسا بداخلي عشق القراءة .. و أعطياني مكافآت محفزة .



إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل) 10img100ccb03c03a




هذه عبارات نسمعها من اطفالنا ولو لم نسمعها نصا قد تكون مقاربه في المعنى ونحن بدورنا تمتلكنا العصبيه ورفع الصوت وربما الضرب وننسى انهم مهما كبرت اجسامهم واعمارهم أن هم الا اطفال تمتلكهم البراءه مااجمل ان نقبل اطفالنا عند خروجهم للمدرسه وعند العوده وبين كل لحظه واخرى كم هو جميل ولكننا نغفل عنه


[


قرات هذا المقال وتاثرت به كثيرا احببت من الجميع ان يقراه لتعم الفائده وليعيشوا اطفالنا في بر الاماااااان

نشرت مجلة بيبولزهوم جورنال هذه الرسالة التي وجهها الأديب لنفجستون لارند الى ابنه
الصغير فكتب يقول:

يا بني
أكتبُ هذا وأنت راقد أمامي على فراشك ، نائم وقد توسدت كفك الصغير
وانعقدت خصلات شعرك فوق جبهتك .

فمنذ لحظات خلت كنتُ جالسا إلى مكتبي أطالع الصحيفة ، وإذا بفيض غامر من الندم
يطغى عليّ ، فما تمالكت إلا أن تسللت إلى مخدعك ، ووخز الضمير يصليني نارا .

أتــَذكر صباح اليوم ؟
لقد عنّفتك وأنت ترتدي ثيابك تأهبا للذهاب إلى المدرسة ، لأنك عزفت عن غسل وجهك
واستعضت عن ذلك بمسحه بالمنشفة ، ولُمتك لأنك لم تنظف حذاءك كما ينبغي
وصحت بك لأنك نثرت بعض الأدوات عفوا على الأرض .

وعلى مائدة الإفطار أحصيت لك الأخطاء واحدة تلو الأخرى ، فقد سكبت حساءك
والتهمت طعامك ، وأسندت مرفقيك إلى طرف المائدة ، ووضعت نصيبا من الزبد على
خبزك أكثر مما يقتضيه الأمر .

وعندما وليت وجهك شطر ملعبك ، واتخذت أنا طريقي إلى محطة القطار
التفتَ إليّ ولوّحتَ بيدك وهتفت مع السلامة يا بابا
وقطبت لك جبيني ولم أجبك ، ثم أعدت الكـَرّة في المساء ولكني أيضاً لم أرد عليك

وبينما كنت أعبر الطريق لمحتك جاثيا على ركبتيك تلعب " البلي " وقد بدت على جواربك
ثقوب ، فأذللتك أمام أقرانك ، إذ سيّرتك أمامي إلى المنزل باكيا ، إنّ الجوارب يا بني غالية
الثمن ، ولو كنت أنت الذي يشتريها لحافظت عليها حرصا منك عليها .

أفتتصور هذا يحدث من أب ؟

ثم أتذكر بعد ذلك وأنا في مكتبي ?
كيف جئت تجر قدميك متخاذلا ، وفي عينيك عتاب صامت ?
فلما نحيت الصحيفة عني وقد ضاق صدري لقطعك عليّ حبل خلوتي ، وقفت بالباب
مترددا ، فصحت بك : ماذا تريد ؟؟

لم تقل شيئا ولكنك اندفعت إليّ ، وطوقت عنقي بذراعيك الصغيرتين وقبّلتني
وشددت ذراعيك حولي في عاطفة أودعها الله قلبك الطاهر مزدهرة لم يقو حتى الإهمال
على أن يذوي بها ، ثم انطلقت مهرولا تصعد الدرج إلى غرفتك .

يابني ..
لقد حدث بعد ذلك ببرهة وجيزة أن انزلقت الصحيفة من بين أصابعي
وعصف بنفسي ألم عات .

يالله ! إلى أين كانت " العادة " تسير بي ؟
عادة التفتيش عن الأخطاء
عادة اللوم والتأنيب
أكان ذلك جزاؤك مني على أنك لازلت طفلا صغيرا ؟

كلا ، لم يكن مردّ الأمر إني لا أحبك ، بل كان مرده أني طالبتك بالكثير
برغم صغر سنك كنت أقيسك بمقياس سني وتجاربي وخبرتي .

ولكنك كنت في قرارة نفسك تعفو
وكان قلبك الصغير كبيرا كبر الفجر الوضّاء في الأفق الفسيح
فقد بدا لي هذا في جلاء من عاطفتك التي حدت بك إلى أن تندفع إليّ وتقبلني قبلة المساء .

لا شئ يهم يا بني الان
لقد أتيت إلى مخدعك وجثوت أمامك
أعرف أنك لن تفهم مما أقوله شيئا لو قلته لك في يقظتك
ولكني من الغد سأكون أبا حقيقيا ، سأكون زميلا وصديقا ، سأتألم عندما تتألم
وسأضحك عندما تضحك ، وسأعض على لساني إذا اندفعت إليك كلمة من كلمات اللوم الجارح
والعتاب الشديد ، وسأردد بيني وبين نفسي إن هو إلا طفل يحتاج مني الرحمة واللين .

أشد ما يحزّ في خاطري أني نظرت إليك كرجل ، إلا إنني وأنا أتأملك الآن منكمشا في مهدك
أرى أنك لازلت طفلا ، وبالأمس القريب كنت بين ذراعيّ أمك تسند رأسك الصغير إلى كتفها .
سامحني لأني قد حمّلتك فوق طاقتك .



أخي الحبيب, أُختي الغالية
كم نقسوا على أطفالنا لنصلح إعوجاجاً في سلوكهم ؟
وما أدركنا أننا بشدتنا المبالغ فيها نفقدهم الأمان الذي يبحثون عنه
وعندما يكبرون يبدأون بالبحث عنه خارج البيت مع رفاق و رفيقات السوء
او نقوم دون أن ندري بعملية تحطيم ممنهج تدريجي لشخوصهم من الداخل

والنتيجة ؟ شباب ورجال وفتيات ونساء معدومي الثقة بالنفس مسلوبي الأرادة
وكأننا نسينا أو تناسينا الأخطاء التي وقعنا فيها ونحن في سنهم

لكل أب وأم نقول
وجِّه أبناءك ودُلهم على الخطأ والصواب ولكن بقلب مُحب دافئ
كن حازماً معهم لتزيد من مناعتهم للتصدي لمصاعب الحياة ولكن لا تكن قاسياً شرساً
راقب تصرفاتهم وانصحهم ولكن دون توبيخ أوتأنيب أو إهانة أو شتائم

نعلم أن الأمر ليس سهلاً وضبط النفس أمر شاق أثناء التعامل مع الأبناء
كلنا يعرف ذلك وبخاصة من يمر أبناؤهم بمرحلة المراهقة
لكن بالصبر وطول البال والاصرار والتفهم ستكون النتائج رائعة ومذهلة



احبابي اتمنى ان تعم الفائده لكل من يقرأ ولا تنسوني من دعائكم بظهر الغيب

ياجماعه والله تعبت لا تنسوني من التقييم ولا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ولا شي المهم الفائده



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa-9raam.yoo7.com
 
إلى كل من يسمع ماما بابا (إن هو إلا طفل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام :: منتديات الاسرة :: الطفل - الرضاعة - التربية-
انتقل الى: