فيروز والعرب

أطلت فيروز على الجماهير العربية بعد غياب دام سبع سنوات

فــ جمعة الجماهير العربية واللبنانية بشكل خاص في العاصمة بيروت ,, وحضر غالبية جماهير

ومؤيدي السيد ,, والشيخ ,, والزعيم ,,

حتى غابت حناجر الهتاف ,, لاهولاء القادة ,, والسياسيين

ليحتفلوا بتجمعهم ومعهم العرب من جميع العواصم لسماع الطرب الأصيل ,,

حالة عشق واِنقياد لذالك الصوت الأصيل ,,

لم ترفع شعارات الفرقة ,, والتمزغ ,, بل حضرت الوحدهــ والاِستماع بكل أدب

,,

مع حالة التخبطات السياسية في المشهد العربي عموماً

وأرتفاع أصوات القادة السياسيين وزيادة المهاترات ومحاولة قيادة الشعوب وجذبهم لتجنيدهم فقط لمدرجات الهتاف بــ أسماءهم

يشارك الفن ,, وخصوصاُ الطرب في تلك التجمعات السياسية ويشكل دور مهم جداُ

فــ كم من أغنية عربية الهبت مشاعر الشعوب بل وحركة الجنود

وليس غريب أن يجمع الطرب الشعوب

ولا مستبعد أن يفرق تلك الشعوب

.

نظرهــ لواقع الطرب العربي ,, مع عدم تجاهل المعارضات الدينية

ولكن عبر اِتساع دائرته ومستمعيه

هل الفن والفنان العربي ,, يجمع أم يفرق ؟

هل هناك أعمال فنية عربية ساهمت في وحدة الشعوب العربية ؟

هل سلاح الفن والطرب ,, يعد الاَن سلاح فعال ؟