صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام


 
الرئيسيةالقسم العامأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بكم في منتدى صرخة غرام حياكم الله

 

 الاعجاز في اخبار الرسول عن خاصية الالتصاق للجلد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صرخة غرام
Admin



عدد المساهمات : 765
نقاط : 4237
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الاعجاز في اخبار الرسول عن خاصية الالتصاق للجلد Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز في اخبار الرسول عن خاصية الالتصاق للجلد   الاعجاز في اخبار الرسول عن خاصية الالتصاق للجلد I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 4:25 am

إعجاز: يقوم الجلد بدور كبيير في عملية اتصال الإنسان بمحيطة الخارجي ولذلك لاغرابة أن تقتضي حكمة الله أن يكون هذا الجلد شاهدا علي.. مايقوم به الإنسان من أعمال.
ففي الآخرة يشهد الجلد مع السمع والبصر كما قال الله تعالي (حتى إذا ماجاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون* وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي انطق كل شي وهو خلقكم أول مرة والية ترجعون) سورة فصلت, الآية 20و21
وهذه الآيتين تدل علي عظمة الله عز وجل في إشهاد الجلد علي عمل الإنسان. وقد جاء في تفسير ابن كثير للاية الثانية الواردة اعلاة ,مايلي:
((قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن قَادِم حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ عُبَيْد الْمُكْتِب عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ ضَحِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات يَوْم وَتَبَسَّمَ فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَا تَسْأَلُونِي عَنْ أَيّ شَيْء ضَحِكْت ؟ " قَالُوا يَا رَسُول اللَّه مِنْ أَيّ شَيْء ضَحِكْت ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَجِبْت مِنْ مُجَادَلَة الْعَبْد رَبّه يَوْم الْقِيَامَة يَقُول أَيْ رَبِّي أَلَيْسَ وَعَدْتنِي أَنْ لَا تَظْلِمنِي ؟ قَالَ بَلَى فَيَقُول فَإِنِّي لَا أَقْبَل عَلَيَّ شَاهِدًا إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَيَقُول اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوَلَيْسَ كَفَى بِي شَهِيدًا وَبِالْمَلَائِكَةِ الْكِرَام الْكَاتِبِينَ ؟ قَالَ فَيُرَدِّد هَذَا الْكَلَام مِرَارًا قَالَ فَيُخْتَم عَلَى فِيهِ وَتَتَكَلَّم أَرْكَانه بِمَا كَانَ يَعْمَل فَيَقُول بُعْدًا لَكُمْ وَسُحْقًا عَنْكُنَّ كُنْت أُجَادِل " ثُمَّ رَوَاهُ هُوَ وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث أَبِي عَامِر الْأَسَدِيّ عَنْ الثَّوْرِيّ عَنْ عُبَيْد الْمُكْتِب عَنْ فُضَيْل بْن عَمْرو عَنْ الشَّعْبِيّ ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ غَيْر الشَّعْبِيّ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي النَّضْر عَنْ أَبِي النَّضْر عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَشْجَعِيّ . عَنْ الثَّوْرِيّ بِهِ ثُمَّ قَالَ النَّسَائِيّ لَا أَعْلَم أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ الثَّوْرِيّ غَيْر الْأَشْجَعِيّ وَلَيْسَ كَمَا قَالَ كَمَا رَأَيْت وَاَللَّه أَعْلَم))
وكيف لايتصور اشهاد الجلد في الآخرة وقد جاءنا في صحيح الحديث (1) إن الجلد كان سببا في اكتشاف الذي سرق من الغنيمة في من كان قبلنا من خلال خاصية التصاق الجلد.
فلقد جاء في صحيح مسلم (1) الحديث الاتي:
(( ‏و حدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏قال هذا ما حدثنا ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكر أحاديث منها ‏
‏وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك ‏ ‏بضع ‏ ‏امرأة وهو يريد أن ‏ ‏يبني ‏ ‏بها ولما ‏ ‏يبن ‏ ‏ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو ‏ ‏خلفات ‏ ‏وهو منتظر ولادها قال فغزا ‏ ‏فأدنى ‏ ‏للقرية ‏ ‏حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن ‏ ‏تطعمه ‏ ‏فقال فيكم ‏ ‏غلول ‏ ‏فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏أنتم ‏ ‏غللتم ‏ ‏قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو ‏ ‏بالصعيد ‏ ‏فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا))
وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي(2) مايلي من التفسير لهذا الحديث
((قوله صلى الله عليه وسلم : ( غزا نبي من الأنبياء عليهم السلام فقال لقومه : لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها , ولما يبن , ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها , ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها ) ‏
‏, أما ( البضع ) فهو بضم الباء , وهو فرج المرأة . وأما ( الخلفات ) فبفتح الخاء المعجمة وكسر اللام وهي الحوامل . ‏
وفي هذا الحديث أن الأمور المهمة ينبغي أن لا تفوض إلا إلى أولي الحزم وفراغ البال لها , ولا تفوض إلى متعلق القلب بغيرها , لأن ذلك يضعف عزمه , ويفوت كمال بذل وسعه فيه . ‏
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر ) ‏
‏هكذا هو في جميع النسخ ( فأدنى ) بهمزة قطع , قال القاضي : كذا هو في جميع النسخ ( فأدنى ) رباعي إما أن يكون تعدية لدنى . أي قرب فمعناه : أدنى جيوشه وجموعه للقرية , وإما أن يكون ( أدنى ) بمعنى حان أي قرب فتحها , من قولهم : أدنت الناقة إذا حان نتاجها , ولم يقولوه في غير الناقة . ‏
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( فقال للشمس : أنت مأمورة وأنا مأمور , واللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله القرية ) ‏
‏قال القاضي : اختلف في حبس الشمس المذكور هنا , فقيل : ردت على أدراجها , وقيل : وقفت ولم ترد , وقيل : أبطئ بحركتها , وكل ذلك من معجزات النبوة . ‏
‏قال : ويقال : إن الذي حبست عليه الشمس يوشع بن نون قال القاضي - رضي الله عنه - : وقد روي أن نبينا صلى الله عليه وسلم حبست له الشمس مرتين : إحداهما يوم الخندق حين شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت فردها الله عليه حتى صلى العصر , ذكر ذلك الطحاوي , وقال : رواته ثقات . ‏
‏والثانية : صبيحة الإسراء حين انتظر العير التي أخبر بوصولها مع شروق الشمس , ذكره يونس بن بكير في زيادته على سيرة ابن إسحاق . ‏

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال : فيكم غلول ) ‏
‏هذه كانت عادة الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - في الغنائم أن يجمعوها فتجيء نار من السماء فتأكلها , فيكون ذلك علامة لقبولها , وعدم الغلول , فلما جاءت في هذه المرة فأبت أن تأكلها علم أن فيهم غلولا , فلما ردوه جاءت فأكلتها , وكذلك كان أمر قربانهم إذا تقبل جاءت نار من السماء فأكلته . ‏‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( فوضعوه في المال وهو بالصعيد ) ‏
‏يعني : وجه الأرض . ‏

وجاء هذا الحديث في صحيح البحاري (3) بهذا اللفظ:
‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏وفي هذا الحديث : إباحة الغنائم لهذه الأمة زادها الله شرفا , وأنها مختصة بذلك . والله أعلم .))‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غزا ‏ ‏نبي ‏ ‏من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن ‏ ‏يبني ‏ ‏بها ولما ‏ ‏يبن ‏ ‏بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ولا أحد اشترى غنما أو ‏ ‏خلفات ‏ ‏وهو ينتظر ولادها فغزا فدنا من ‏ ‏القرية ‏ ‏صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه فجمع الغنائم فجاءت ‏ ‏يعني النار لتأكلها فلم تطعمها فقال إن فيكم ‏ ‏غلولا ‏ ‏فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت يد رجل بيده فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏فليبايعني قبيلتك فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار فأكلتها ثم أحل الله لنا الغنائم رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا .
وجاء في تفسير هذا الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري (4) مايلي:
((حديثه في قصة النبي الذي غزا القرية ‏

‏‏كذا في جميع الروايات , لكن قال أبو نعيم في المستخرج " أخرجه البخاري عن محمد بن العلاء عن ابن المبارك أو غيره " وهذا الشك إنما هو من أبي نعيم , فقد أخرجه الإسماعيلي عن أبي يعلى عن محمد بن العلاء عن ابن المبارك وحده به ‏
‏قوله : ( غزا نبي من الأنبياء ) ‏
‏أي أراد أن يغزو , وهذا النبي هو يوشع بن نون كما رواه الحاكم من طريق كعب الأحبار وبين تسمية القرية كما سيأتي , وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس " وأغرب ابن بطال فقال في " باب استئذان الرجل الإمام " : في هذا المعنى حديث لداود عليه الصلاة والسلام أنه قال في غزوة خرج إليها " لا يتبعني من ملك بضع امرأة ولم يبن بها , أو بنى دارا ولم يسكنها " ولم أقف على ما ذكره مسندا , لكن أخرج الخطيب في " ذم النجوم " له من طريق أبي حذيفة والبخاري في " المبتدأ " له بإسناد له عن علي قال " سأل قوم يوشع منه أن يطلعهم على بدء الخلق وآجالهم , فأراهم ذلك في ماء من غمامة أمطرها الله عليهم , فكان أحدهم يعلم متى يموت , فبقوا على ذلك إلى أن قاتلهم داود على الكفر , فأخرجوا إلى داود من لم يحضر أجله فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل منهم , فشكا إلى الله ودعاه فحبست عليهم الشمس فزيد في النهار فاختلطت الزيادة بالليل والنهار , فاختلط عليهم حسابهم " قلت : وإسناده ضعيف جدا , وحديث أبي هريرة المشار إليه عند أحمد أولى , فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح , فالمعتمد أنها لم تحبس إلا ليوشع , ولا يعارضه ما ذكره ابن إسحاق في " المبتدأ " من طريق يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه " أن الله لما أمر موسى بالمسير ببني إسرائيل أمره أن يحمل تابوت يوسف فلم يدل عليه حتى كاد الفجر أن يطلع , وكان وعد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع الفجر , فدعا ربه أن يؤخر الطلوع حتى فرغ من أمر يوسف ففعل , لأن الحصر إنما وقع في حق يوشع بطلوع الشمس فلا ينفي أن يحبس طلوع الفجر لغيره , وقد اشتهر حبس الشمس ليوشع حتى قال أبو تمام في قصيدة : ‏ ‏فوالله لا أدري أأحلام نائم ‏ ‏ألمت بنا أم كان في الركب يوشع ‏ ‏ولا يعارضه أيضا ما ذكره يونس بن بكير في زياداته في مغازي ابن إسحاق " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر قريشا صبيحة الإسراء أنه رأى العير التي لهم وأنها تقدم مع شروق الشمس , فدعا الله فحبست الشمس حتى دخلت العير " وهذا منقطع , لكن وقع في " الأوسط للطبراني " من حديث جابر " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار " وإسناده حسن , ووجه الجمع أن الحصر محمول على ما مضى للأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فلم تحبس الشمس إلا ليوشع وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم وروى الطحاوي والطبراني في " الكبير " والحاكم والبيهقي في " الدلائل " عن أسماء بنت عميس أنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت , وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في " الموضوعات " وكذا ابن تيمية في " كتاب الرد على الروافض " في زعم وضعه والله أعلم وأما ما حكى عياض أن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس فردها الله عليه حتى صلى العصر - كذا قال وعزاه للطحاوي , والذي رأيته في " مشكل الآثار للطحاوي " ما قدمت ذكره من حديث أسماء فإن ثبت ما قال فهذه قصة ثالثة والله أعلم وجاء أيضا أنها حبست لموسى لما حمل تابوت يوسف كما تقدم قريبا وجاء أيضا أنها حبست لسليمان بن داود عليهما السلام وهو فيما ذكره الثعلبي ثم البغوي عن ابن عباس قال " قال لي علي : ما بلغك في قول الله تعالى حكاية عن سليمان عليه الصلاة والسلام ( ردوها علي ) ؟ فقلت : قال لي كعب : كانت أربعة عشر فرسا عرضها , فغابت الشمس قبل أن يصلي العصر , فأمر بردها فضرب سوقها وأعناقها بالسيف فقتلها , فسلبه الله ملكه أربعة عشر يوما لأنه ظلم الخيل بقتلها , فقال علي : كذب كعب , وإنما أراد سليمان جهاد عدوه فتشاغل بعرض الخيل حتى غابت الشمس فقال للملائكة الموكلين بالشمس بإذن الله لهم : ردوها علي , فردوها عليه حتى صلى العصر في وقتها , وأن أنبياء الله لا يظلمون ولا يأمرون بالظلم قلت : أورد هذا الأثر جماعة ساكتين عليه جازمين بقولهم " قال ابن عباس قلت لعلي " وهذا لا يثبت عن ابن عباس ولا عن غيره , والثابت عن جمهور أهل العلم بالتفسير من الصحابة ومن بعدهم أن الضمير المؤنث في قوله : ( ردوها ) للخيل والله أعلم ‏
قوله : (بضع امرأة):
‏بضم الموحدة وسكون المعجمة البضع يطلق على الفرج والتزويج والجماع , والمعاني الثلاثة لائقة هنا , ويطلق أيضا على المهر وعلى الطلاق , وقال الجوهري : قال ابن السكيت البضع النكاح يقال ملك فلان بضع فلانة ‏
قوله : ( ولما يبن بها )
‏أي ولم يدخل عليها لكن التعبير بلما يشعر بتوقع ذلك قاله الزمخشري في قوله تعالى ( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ووقع في رواية سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عند النسائي وأبي عوانة وابن حبان " لا ينبغي لرجل بنى دارا ولم يسكنها أو تزوج امرأة ولم يدخل بها " وفي التقييد بعدم الدخول ما يفهم أن الأمر بعد الدخول بخلاف ذلك فلا يخفى فرق بين الأمرين , وإن كان بعد الدخول ربما استمر تعلق القلب , لكن ليس هو كما قبل الدخول غالبا ‏

قوله : ( ولم يرفع سقوفها ) ‏
‏في صحيح مسلم ومسند أحمد " ولما يرفع سقفها " وهو بضم القاف والفاء لتوافق هذه الرواية , ووهم من ضبط بالإسكان وتكلف في توجيه الضمير المؤنث للسقف ‏
‏قوله : ( أو خلفات ) ‏
‏بفتح المعجمة وكسر اللام بعدها فاء خفيفة جمع خلفة وهي الحامل من النوق , وقد يطلق على غير النوق , و " أو " في قوله غنما أو خلفات للتنويع ويكون قد حذف وصف الغنم بالحمل لدلالة الثاني عليه , أو هو على إطلاقه لأن الغنم يقل صبرها فيخشى عليها الضياع بخلاف النوق فلا يخشى عليها إلا مع الحمل , ويحتمل أن يكون قوله " أو " للشك أي هل قال غنما بغير صفة أو خلفات أي بصفة أنها حوامل , كذا قال بعض الشراح , والمعتمد أنها للتنويع , فقد وقع في رواية أبي يعلى عن محمد بن العلاء " ولا رجل له غنم أو بقر أو خلفات " ‏
‏قوله : ( وهو ينتظر ولادها ) ‏
‏بكسر الواو وهو مصدر ولد ولادا وولادة ‏
‏أي بمن تبعه ممن لم يتصف بتلك الصفة ‏

‏قوله : ( فدنا من القرية ) ‏‏هي أريحا بفتح الهمزة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ومهملة مع القصر , سماها الحاكم في روايته عن كعب , وفي رواية مسلم " فأدنى للقرية " أي قرب جيوشه لها ‏
‏قوله : ( فقال للشمس إنك مأمورة ) ‏
‏في رواية سعيد بن المسيب " فلقي العدو عند غيبوبة الشمس " وبين الحاكم في روايته عن كعب سبب ذلك فإنه قال " أنه وصل إلى القرية وقت عصر يوم الجمعة , فكادت الشمس أن تغرب ويدخل الليل " وبهذا يتبين معنى قوله " وأنا مأمور " والفرق بين المأمورين أن أمر الجمادات أمر تسخير وأمر العقلاء أمر تكليف , وخطابه للشمس يحتمل أن يكون على حقيقته وأن الله تعالى خلق فيها تمييزا وإدراكا كما سيأتي البحث فيه في الفتن في سجودها تحت العرش واستئذانها من أن تطلع , ويحتمل أن يكون ذلك على سبيل استحضاره في النفس لما تقرر أنه لا يمكن تحولها عن عادتها إلا بخرق العادة , وهو نحو قول الشاعر ‏ ‏شكا إلي جملي طول السرى ‏ ‏ومن ثم قال " اللهم احبسها " ويؤيد الاحتمال الثاني أن في رواية سعيد بن المسيب فقال " اللهم إنها مأمورة وإني مأمور فاحبسها علي حتى تقضي بيني وبينهم , فحبسها الله عليه " ‏‏قوله : ( اللهم احبسها علينا ) ‏‏في رواية أحمد " اللهم احبسها علي شيئا " وهو منصوب نصب المصدر , أي قدر ما تنقضي حاجتنا من فتح البلد , قال عياض : اختلف في حبس الشمس هنا , فقيل ردت على أدراجها , وقيل وقفت , وقيل بطئت حركتها , وكل ذلك محتمل والثالث أرجح عند ابن بطال وغيره ووقع في ترجمة هارون بن يوسف الرمادي أن ذلك كان في رابع عشر حزيران وحينئذ يكون النهار في غاية الطول ‏
‏قوله : ( فحبست حتى فتح الله عليه ) ‏
‏في رواية أبي يعلى " فواقع القوم فظفر " ‏‏
قوله : ( فجمع الغنائم فجاءت يعني النار ) ‏
‏في رواية عبد الرزاق عند أحمد ومسلم " فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار " زاد في رواية سعيد بن المسيب " وكانوا إذا غنموا غنيمة بعث الله عليها النار فتأكلها " ‏‏
قوله : ( فلم تطعمها ) ‏
‏أي لم تذق لها طعما , وهو بطريق المبالغة ‏‏قوله : ( فقال إن فيكم غلولا ) ‏‏هو السرقة من الغنيمة كما تقدم ‏‏قوله : ( فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت ) ‏‏فيه حذف يظهر من سياق الكلام أي فبايعوه فلزقت ‏‏قوله : ( فلزقت يد رجلين أو ثلاثة ) ‏‏في رواية أبي يعلى " فلزقت يد رجل أو رجلين " وفي رواية سعيد بن المسيب " رجلان " بالجزم , قال ابن المنير جعل الله علامة الغلول إلزاق يد الغال , وفيه تنبيه على أنها يد عليها حق يطلب أن يتخلص منه , أو أنها يد ينبغي أن يضرب عليها ويحبس صاحبها حتى يؤدي الحق إلى الإمام , وهو من جنس شهادة اليد على صاحبها يوم القيامة ‏
قوله : ( فيكم الغلول ) ‏
‏زاد في رواية سعيد بن المسيب " فقالا أجل غللنا " ‏‏قوله : ( فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعوها , فجاءت النار فأكلتها ثم أحل الله لنا الغنائم ) ‏‏في رواية النسائي " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إن الله أطعمنا الغنائم رحمة رحمناها وتخفيفا خففه عنا " ‏‏قوله : ( رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا ) ‏‏في رواية سعيد بن المسيب " لما رأى من ضعفنا " وفيه إشعار بأن إظهار العجز بين يدي الله تعالى يستوجب ثبوت الفضل , وفيه اختصاص هذه الأمة بحل الغنيمة وكان ابتداء ذلك من غزوة بدر وفيها نزل قوله تعالى ( فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ) فأحل الله لهم الغنيمة , وقد ثبت ذلك في الصحيح من حديث ابن عباس , وقد قدمت في أوائل فرض الخمس أن أول غنيمة خمست غنيمة السرية التي خرج فيها عبد الله بن جحش , وذلك قبل بدر بشهرين , ويمكن الجمح بما ذكر ابن سعد أنه صلى الله عليه وسلم أخر غنيمة تلك السرية حتى رجع من بدر فقسمها مع غنائم بدر قال المهلب : في هذا الحديث أن فتن الدنيا تدعو النفس إلى الهلع ومحبة البقاء , لأن من ملك بضع امرأة ولم يدخل بها أو دخل بها وكان على قرب من ذلك فإن قلبه متعلق بالرجوع إليها ويجد الشيطان السبيل إلى شغل قلبه عما هو عليه من الطاعة , وكذلك غير المرأة من أحوال الدنيا , وهو كما قال , لكن تقدم ما يعكر على إلحاقه بما بعد الدخول وإن لم يطل بما قبله , ويدل على التعميم في الأمور الدنيوية ما وقع في رواية سعيد بن المسيب من الزيادة " أو له حاجة في الرجوع " وفيه أن الأمور المهمة لا ينبغي أن تفوض إلا لحازم فارغ البال لها , لأن من له تعلق ربما ضعفت عزيمته وقلت رغبته في الطاعة , والقلب إذا تفرق ضعف فعل الجوارح وإذا اجتمع قوي وفيه أن من مضى كانوا يغزون ويأخذون أموال أعدائهم وأسلابهم , لكن لا يتصرفون فيها بل يجمعونها , وعلامة قبول غزوهم ذلك أن تنزل النار من السماء فتأكلها , وعلامة عدم قبوله أن لا تنزل ومن أسباب عدم القبول أن يقع فيهم الغلول , وقد من الله على هذه الأمة ورحمها لشرف نبيها عنده فأحل لهم الغنيمة , وستر عليهم الغلول , فطوى عنهم فضيحة أمر عدم القبول , فلله الحمد على نعمه تترى ودخل في عموم أكل النار الغنيمة والسبي , وفيه بعد لأن مقتضاه إهلاك الذرية ومن لم يقاتل من النساء , ويمكن أن يستثنوا من ذلك , ويلزم استثناؤهم من تحريم الغنائم عليهم , ويؤيده أنهم كانت لهم عبيد وإماء فلو لم يجز لهم السبي لما كان لهم أرقاء ويشكل على الحصر أنه كان السارق يسترق كما في قصة يوسف , ولم أر من صرح بذلك وفيه معاقبة الجماعة بفعل سفهائها وفيه أن أحكام الأنبياء قد تكون بحسب الأمر الباطن كما في هذه القصة , وقد تكون بحسب الأمر الظاهر كما في حديث " إنكم تختصمون إلي " الحديث , واستدل به ابن بطال على جواز إحراق أموال المشركين , وتعقب بأن ذلك كان في تلك الشريعة وقد نسخ بحل الغنائم لهذه الأمة , وأجيب عنه بأنه لا يخفى عليه ذلك ولكنه استنبط من إحراق الغنيمة بأكل النار جواز إحراق أموال الكفار إذا لم يوجد السبيل إلى أخذها غنيمة , وهو ظاهر لأن هذا القدر لم يرد التصريح بنسخه فهو محتمل على أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد ناسخه واستدل به أيضا على أن قتال آخر النهار أفضل من أوله , وفيه نظر لأن ذلك في هذه القصة إنما وقع اتفاقا كما تقدم , نعم في قصة النعمان بن مقرن مع المغيرة بن شعبة في قتال الفرس التصريح باستحباب القتال حين تزول الشمس وتهب الرياح , فالاستدلال به يغني عن هذا))
وَالْغَنِيمَةُ فِي الِاصْطِلَاحِ هي اسْمٌ لِلْمَأْخُوذِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ عَلَى سَبِيلِ الْقَهْرِ وَالْغَلَبَةِ ، إمَّا بِحَقِيقَةِ الْمَنَعَةِ أَوْ بِدَلَالَتِهَا ، وَهِيَ إذْنُ الْإِمَامِ ، وَهَذَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ . وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ , هِيَ اسْمٌ لِلْمَأْخُوذِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ الْمُوجَفِ عَلَيْهَا بِالْخَيْلِ وَالرِّكَابِ لِمَنْ حَضَرَ مِنْ غَنِيٍّ وَفَقِيرٍ و أما الْفَيْءُ فهُوَ الْمَالُ الْحَاصِلُ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ أَمْوَالِ الْكُفَّارِ بِغَيْرِ قِتَالٍ وَلَا إيجَافِ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ . وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ : أَنَّ الْغَنِيمَةَ مَا أُخِذَ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ عَنْوَةً وَالْحَرْبُ قَائِمَةٌ ، وَالْفَيْءُ مَا أُخِذَ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ بِغَيْرِ قِتَالٍ وَلَا إيجَافِ خَيْلٍ وَثَمَّةَ فَرْقٌ آخَرُ بَيْنَ الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ ، هُوَ أَنَّ الْفَيْءَ لَا يُخَمَّسُ كَمَا تُخَمَّسُ الْغَنِيمَةُ
. وَلَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لِأَحَدٍ قَبْلَ الْإِسْلَامِ بَلْ كَانَتْ الْأَنْبِيَاءُ إذَا غَنِمُوا مَالًا جَمَعُوهُ، فَتَأْتِي نَارٌ مِنْ السَّمَاء فتحرقه.
وتقسم الغنيمة في الإسلام على خمسة أسهم ‏.‏ سهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسهم لذي القربى ، وسهم لليتامى ، وسهم للمساكين ، وسهم لابن السبيل ، لقول الله تعالى ‏:‏ ‏{‏واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل‏}‏ ‏.‏ فسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف في مصالح المسلمين ، لما روى جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تناول بيده وبرة من بعير ثم قال ‏:‏ والذي نفسي بيده مالي مما أفاء الله الخمس ، والخمس مردود عليكم فجعله لجميع المسلمين ‏.‏ ولا يمكن صرفه إلى جميعهم إلا بصرفه في مصالحهم ، من سد الثغور ، وكفاية أهلها ، وشراء الكراع والسلاح ، ثم الأهم فالأهم .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أعطيت خمسًا لم يعطهن نبي قبلي". فذكر منها: "وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي" , متفق عليه.أما من قبلهم من الأمم فمن جاهد منهم في سبيل الله، لم يكن تحل لهم الغنائم، بل كانت تنزل عليهم نار فتحرقها كما في الصحيح.
ِومن غل, في الإسلام, من الغنيمة وهو ‏.‏ أن يكتم ما غنمه ، أو شيء منه ، وجب احراق رحله ، إلا السلاح والمصحف ، وما فيه روح ، لما روى صالح بن محمد بن زائدة قال ‏:‏ دخلت مع مسلمة أرض الروم ، فأتي برجل قد غل فسأل سالماً عنه ، فقال ‏:‏ سمعت أبي يحدث عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ قال ‏:‏ إذا وجدتم الرجل قد غل ، فأحرقوا متاعه واضربوه قال ‏:‏ فوجدنا في متاعه مصحفاً ، فسألنا سالماً عنه ، فقال ‏:‏ بعه وتصدق بثمنه ‏.‏
‏.‏
وكما يعرف الجميع إن خاصية الالتصاق ليست موجودة في جلد الإنسان في الحالات الطبيعية فسبحان من أوجدها ليستدل بها النبي(صلي الله علية وسلم), المذكور في الحديث الشريف اعلاة ,علي من غل من الغنيمة من خلال التصاق جلد اليد !
ولقد تثبت من إمكانية حدوث ظاهرة التصاق الجلد و التي قد لاتخطر علا بال بعض العارفين بعلوم أمراض الجلد ناهيك عن عامة الناس ,فوجدت بعض من المراجع , والمدونة ادناة (3-5), و التي أكدت حدوث هذه الظاهرة لبعض المرضي الذين يتناولون بعض الأدوية .علما بان التفسير الطبي لخاصية الالتصاق وكيفية حدوثها لاتزاال مجهولة.ولم يتم الانتباة لهذة الخاصية الممكن حدوثها للجلد والتي اخبر عنا رسولنا صلي اللة علية وسلم قبل اربعة عشر قرن الا حديثا.
فسبحان الله العظيم العليم, الذي قال في محكم التنزيل (وما وتيتم من العلم إلا قليلا)
وسبحان اللة الذي جعل الجلد الناطق والجلد اللاصق شاهدين علي عمل الانسان وسبحان الله القادر علي إكساب الجلد أي خاصية ,متى شاء سبحانه وكيف شاء.
نسال الله أن يوفقنا لعمل الخير وان لايجعل جلودنا شاهدا علي أي عمل فيه معصية الله.
خاتمة:
مااحوجنا لتطوير مناهجنا الطبية التعليمية لنتعلم من الموارد الصافية للعلوم : القران الكريم والسنة النبوية الشريفة.

------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa-9raam.yoo7.com
 
الاعجاز في اخبار الرسول عن خاصية الالتصاق للجلد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حب الرسول علية الصلاة والسلام لزوجاته
» صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخَلْقية
» موضوع: خطب الرسول (صلى الله عليه و سلم)
» خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم
» صفات الرسول (صلى الله عليه وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــــــــرخــــــــة غـــــــــرام :: منتديات اسلامية :: حياة - صفات - أخلاق - أقوال - رسول الأمة-
انتقل الى: