تجربة إحساس .. Feeling Experience / بقلمي

*
*
*
*



تجربة إحســــــــاس
Feeling Experience



................... كُنتُ أكتب وأحاكي اناساً..!
..... من عالم آخر..!!
... عالمِ بعييييد بعيييد بعيييد بعييد
سرقني إليهم ، وبكيتُ عندهمٌ ،
وأسرتني أغلالهمٌ..
......... فصحتي ، سأتُركُكِ قليلاً للزمن ،

قررت في مقدمتي على غير العادة انتقل للعامية ، يمكن بالنسبه لي تكون أوثق في توصيل القليل من خزعبلاتي ، ...... ببتعد شوي عن خزعبلاتي ، و برجع لـ " تجربتي " ، تعودتوا مني في كل رواياتي الاحداث الي تحاكي الواقع ، والقضايا العائليه و قضايا الحب ، شيء قريب من الواقع بعيد عن الخيال ،

هالرواية انقلاب 360ْ درجة اتمنى للأفضل ، لأسباب وايد ، أهمها قرائتي لروايات اجنبية وكُتب اجنبيه ومتابعتي لكاتبي المميز " ستيف تشاندلر " أيقنت وتأكدت ان من أساسيات الإبداع هو الخيال الخصب ، القريب قليلاً من الواقع ... و تيّقني التام انه لو اتبعت رواياتنا منهج نحو الخيال والابداع والتأليف والمغامرة والأحداث الغريبة على مخيلات الناس، وابتعدنا ولو خطوةً كحجم قدم رضيع عن الواقع، لأرتقينا بأدبنا لعالم أبعد من عآلم الغرب ... لما تفوّق الغرب علينا حتى في أدبهم ... ونحنُ نملك إعجاز القران بين ايدينا ، ونرى مُتأكدين انه لو ما كان فريداً من نوعه لا أحد ولو علا حجمه يملك القدره للإرتقاء لمستواه الأدبي والإعجازي ...... لما لا نقتدي به وهو بين ايدينا!! و لا نكتب الا ما لا يخطر في بال ولاعقل احد... شيء لا يقدر فردٌ من افراد "عالمنا" ولو علا مكانه أن يأتي بشيء مثله ... لا أقصد شيء كالقران .. فلا يوجد ولن يوجد من يأتي بمثله ، لكن بشيءٍ مُعجِز لعالمنا العربي .. من إبداعنا نحن ومن خيالنا نحن .. شيءٌ لو لا وجود كاتبه لما وُجِد ،
فما هي قطائف الفائدة التي سنجنيها من جراء كتابتنا وقراءتنا للواقع ثم للواقع ثم للواقع، ألسنا نعيشه ونراه..؟؟ ونسكن في أعماقه... ولكننا نُصِرُ على تكراره صبحاً ومساء علّهُ يكون جرعة علاج لهؤلاء المرضى النفسيين ، من تجرعوا من الواقع سماً... ويقرؤون واقعهم في روايات تُسّكِن ألمهم لكن لا تفنيه..،
فلم يخطر في أذهاننا لقاحٌ عقليٌ آخر علّهُ يفي بغرض القضاء على وباء المشاكل والقضايا الإجتماعية والنفسية وينزعها من الجذور إلى الأعماق ، لقاحُ الخيال والعالم الآخر البعيد عن مشاكلنا المتكررة ، وقضايانا المعهودة ، " زواج الكُره ، زواج ابن العم من ابنة العمه ، ظلم الأب وقسوته، ظلم زوجة الأب ، حياة اليتاما ، حياة الأغنياء المُترفة السعيدة ، وجود من لا رحمة فيه في كل مكان " وها نحنُ نكرر ونكرر ونكرر .... دون جدوى...!!
سأتجرأ في روايتي للغوص في أعماق الخيال الخصب والعالم الآخر.. لن أتجرأ للغوص في بحر الواقع المؤلم هذه المرة ، فقد نِلتُ منهُ وعشتهُ معكم ما يكفي..
سـ أبني عالماً آخر.. هو عالمي الجديد البعيد جداً عن الواقع القريب جداً من الخيال ،
حيثُ لا أرى الا وجوهاً غير عادية ، أعزف على اوتارها لحناً جديداً .. من ألحاني القديمة ممزوجاً بزغاريدَ مُخيلتي ، وتفكيري المُراهق الفوضويّ..
أملكُ قلماً مُراهقاً يُرحِبٌ بأصحاب الخيال الخصب فقط..


قد تكُون هي البداية !
تعليقيْ لمراهقتيُ سرقه الزمن ، أُهدي زِمام الأمر لكمْ فقط ..
ستكُون لي عودةْ ،
لحن الخريف


(1)

* تجربة إحساس *
Feeling Experience
الجزء الأول

*************

ماعندي مانع أحفر الشارع وازيله باصبـعين
مادامنـي أبشـتري حـريتي بهـذا العـناء
من الصعب فهمي .. و لكن حاولي انك تفهمين
إن الشعر لولاي انا .. يضعف ويمشي للوراء
وإن القصـيدة قبـلي تبلع مثل حبة (أسـبرين)
وجيت انا حتى أقـول ان القصايـد أصـدقاء
الحيـآة احيانا تكون صعبة ، احيانا تكون سهلة ، اوقات مملة و اوقات ممتعة ، يمكن كلها قواميس ، كلها اوراق من دفاتر ما لها داعي مكدسة على ارفف المكتبات ، الكل يلتهم حروفها بشغف ، يمكن بـ ألم .. ويمكن حتى بـ متعة ... ! اليوم السما على عكس هدوئها لكل صباح ، معروفة في قصائد الحُب انها سما العشق و الشوق الصافية الزرقة ، أم الغيوم الناعمة الي ترسل في كل ثانية نسمة هوى دافية ، و في قصايد الخيانة و الألم ، تنعكس عليها كل اساطير الخوف و الرهبة ، كل درجات الاسود القاسي ، و تداعبها في كل ثانية عاصفة موج عنيفة تزعزع كل ركن هادي فيها ..... يمكن كانت هذه فلسفتي انا .. لكن فلسفة هالصباح و في هالساعه بالتحديد كانت عكس كلامي تماما .. السما باردة ، صافية ... و اشعة الشمس الحارة تحرق هدوء الصبح و تعكس مفهومه ، الجو رطب و حار و مقرف ، و الشوارع زحمة ، الدنيا فوضة و العالم رايحه و راجعه ، الي رايح دوامه و الي رايح هني و الي هناك و الي يصرخ و الي خايف و الي مستانس ، مجموعة مصطلحات تحت صباح واحد ، هذا في صوب و الهنود تارسة الأرصفة في صوب ، اشعة الشمس الذهبية الحارة عاكسة نفسها على كل سيارة في هالشارع ، صوت الهرانة كل شوي يزعزع الهدوء و يفرض وجوده على اسوداد الشوارع ،، ما بنسى صوت الالفاظ الوصخة الي كل شوي واحد يطلع من جامة سيارته و يتلفظ فيها جدام الكل جنه السيد له هو بروحه ، بدايتنا في سيارة BMW سودة ،، داخلها هدوء عكس ازعـآج الشارع تماما !! ما يخربه الا صوت تأففها كل شوي و هي تطالع ساعتها ،، رجعت راسها على الكرسي و غمضت عيونها ، قالت في خاطرها ( شكله هاليوم ما بيعدي على خير ) ،، فتحت عينها مره ثـآنية على صوت تلفونها الي اهتز ،،

لولوة طالعته : و انه ناسية تلفوني سايلنت بعد!! ( شالته و شافت 12 مكالمة لم يرد عليها من مريم و 34 من هند و 7 مسجات و اتصالين من امها ) الله و اكبر !!!! و المتصل هند بعد ( ضغطت الزر الاخضر،، خلته على اذونها و اهيا مغمضة عينها متوقعة أي شي ) نعم!!
هنــــد بصراخ : صبااااااااااااااااااااح الخير برنسس لولوة .. !!! ليش رادة بعد جان نقعتيني اكثر ...!!!
لولوة باعدت التلفون عن اذونها شوي : اااااي اذوووووووووني ،، بسم الله انتي شفيج من الصبح
هنـد بعصبيه : آنه شفيييييييييييني يا الخاينه و الله انتيييييي الي من الصبح و آنه و مريوووم مقطعين تلفونج من الاتصالات ،، اشششله تحقرييييييييييين هاااه ..!!
لولوة تأففت : افففففففففف يا ربي ،، هندوووووه يكفيني الي فيني مب ناقصتج على ويه الصبح ،،
هنـد : شنوووووووو الي فييييييييييج ..!!! متى ناوية حظرتج اتيين الجامعة ،، خمس دقاااااااااايق بس باجي و انتي ما شرفتي ...
لولوة ببرود اعصاب : خلصتي كلامج ؟؟؟؟؟
هنـد : اففففففففففففف اييي خلصت ...!!!

لولوة شالت التلفون عن اذونها و ضغطت على الزر الاحمر ،، و بالمره بندت التلفون و قطته في سدة السياره ،،

لولوه : فااااااضيه تعور راسي برووحي مب ناقصة ( ضغطت هررررن بعصبيه ) يلاااااااااااا عاد مصختووووووووونها ما صاااارت ...!! اففففففففف


**********

انا فبداياتي .. قدرت أهدم قصيد الأولين
انا بشخابـيطي قلـبت الطاولة عالخـطباء
يا ويلهم لو ربي يمهلني ويعطيني سنتين
كأني أشوف الساحة اعترفت بأنها (مومياء)

الجـو بـآرد ، هـآدئ ، و مُزعج في نفس الوقت ، كلن له حكاية ، , كل واحد جوّه يختلف عن الثـآني ، الوضع ما يتحمل مقدمـآت . . .
وجودهـآ يكفي يغيّر كل مُصطلح يندرج تحت مُسمى " الهـدوء " ،

هنـد التفت لمريم و قالت معصبه من الخاطر : صكتتتتتتتتتتتتتتتتتته في ويهي بنت اللذييييييين ...!!
مريووم شربت من الكوفي و ضحكت بصوت عاااااااااالي : تستااااااااااااااهلين هاي دواج و اقل من دواج بعد ..!! عيل من ردت عليج و انتي ماخذتها بييداف و ميداف ،، ما عطيتي حتى البنيه مجال تفتح حلجها بكلمه ......
هنــد قاطعتها لما وقفت و شالت بوكها وياها : الشرهه مب عليييييييييييكم ،، على الي يايه من الصبح متعبة روحها عشانكم ....
مريم راقبتها و اهيا تتباعد عنها و قالت بصوت عالي عشان تسمعها : الللللللله يحفظج هنووووووده هههههههههههههههههههه ( حركت راسها يمين و يسار ) اشهد ان هالبنية مب صاحية ،، و لا عمرها بتصحى بعد هههههههههههه

هــند كانت تمشي بسرعة و تتحرطم ،، كل حد تطووف صوبه يطالعها مرفع حواجبه ... كانت حالتها حالة و الشيله معفوسه و شعرها نصه برع و هند في خبر كان هههههههههه ،، راحت صوب الحمامات عزكم الله .... توها فتحت الباب جان يطلع ريال من الحمام ... !!

طالعته فاااجه حلجها : انته شتسووووووووووي هني ...!!
الريال طالعها مستغرب منها : ليش ؟؟؟؟؟؟؟
هنـــد : ههههههههههههههههههه شتسوووووي في حمام الحريييييييييم ...!! ( قالت بصوت نازل ) و الله قلة حيااااا ..!!
الريال رفع حواجبــه : قللللللللة حيا في عينج يا قليلة الحيااا ..... عمية انتي ما تجوووفين ؟؟؟؟
هنــد تخصرت : فذممممممممممتك الحين منو فينا الي ما يجووووف ،، (حركت له صبعتها بتهديد) و الله اخبر عليك ادارة الجامعة اخليهم يشرشحونك على الي سويته
الريال فج عينـــه : بسم الله !!!! انتي شفيييييييج على ويه الصبح ؟؟؟؟ مب عاقله ؟؟؟
هــند : هههههههههههههههههه اسأل عمرك ،، الظاهر ياي من شارع المعارض شارب ويسكي سكرااااااااان و مغلط في الاماااكن خخخ هييييييي حنا بعدنا في حدود المملكة اصطلب ههههههههههههههههه
الريـــال حب يده ورى و جدام : الحمدللله و الشكرررررررررر ..!!
واحد ثاني يااا صوبه : لوسمحت الشيخ ،، بندخل الحمام .... ممكن تتباعد شوووي ؟؟؟؟؟
الريـــال ابتسم و تباعـــد : حياك اخووووي ...
هنــــد فجت عينها : استغفررررررررررررررررررررر الله العظيييييييييييم ..!! شصااااااااير ( صرخت ) هييييييييي تعال انته الثاني ؟؟؟؟
الريـال (2) طالعها مستغرب : نعم اختي بغيتي شي ؟؟؟؟؟
هنــــد : حمام حرييييييييييم هاذي شلووون تدش ؟؟؟؟؟ و الله مخبل انتووو ...!!!
الريال (2) طالع الريال (1) : لو سمحت اخووي اقضب اختك من الصبح لا تشوف انته وياها شي ما يسرك ...!! ( ودخل الحمام )
هنــد ضحكت بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اللهم لا شمــــاته و الله ميانين من الصبح
الريــــــال : انتي غبيه ؟؟؟ مخبلة ؟؟؟ مينونه ؟؟؟ خايف انج مغلطة بدل ما تروحين مستشفى الميايين ... ييتي الجامعة !!!
هند بعيووووووون يتطاير منها الشرار : وااااااااااايد تغلط تراك .......
الريال قاطعــــها معصب : لا اغلط و لا شي ...!! انتي الي من يييييتي و تهزأين عالفاضي ( يراها من ذراعها و اشر على لآفتة الحمام ) طالعي زييييييييين اذا كان هاذي حمام بنات و الله شباب ( طالعها بإشمئزاز ) و الله حركة غبية للمغازل ...!!
هند طالعته و اهوا يمشي و قالت بصوت عالي : انته شااافيييييت ويهك قبل ما تقووووول اغااااااازلك ..... شارد من حديقة الحيوانات عفاااانا الللله ( طالعت لافتة الحمام و خلت صبعها في حلجها ) و الله صج طلع حمام رياييل افففففففففف كله منج يا لوولوووة دوريتي راسي من الصبح

************

بعطري تبخرتي ؟ انا مـا أمنعك تتبـخرين
فينـي تبحـرتي ؟ انـا أصـلا وطـن للـغرباء
غامرتي لاجلي ؟ انتي الربحانه لما تغامرين
حفظتي شعـري ؟ مثل هذا الشعر حفظه ارتـقاء
وإذا سمعتي صوتي بالهاتف فلا تستـبعدين
اقول : ( نوميني على صوتك وكوني لي الغطاء )

ما بتفلسف ، " شباب اليوم " فلسفة مُعقدة !!!، كانت تمشي بخيلاء و عيونها تدور عليهم ،، ما عطت اي اهتمام لأي حد ،، جنه محد تارس عينها ..!! يمكن معاها حــق .. عز و مال و جمال ... مو بس جمــال ،، الا ملاك في صورة انســــان .... يمكن مو من عادتي اوصف ملامح ابطال قصصي ،، بس لكل قاعدة استثناء و لولوة هالمره استثناء قاعدتي .... كانت لابسه قميص احمر ناعم و تنورة سودة ضيجه لين الركب ... و رافعة شعرها بنعومة .. ملامحها حادة و ابتسامتها تطيح الطير من السما ... تكفي عيونها البنيه الحالمة ... هالبنيه من فوقها لتحتها آية من الجمال ... و هذا الي خلاها دلوعة امها و ابوها و مدللة العيلة مثل ما يقولون .... ابتسمت لما لمحت مريووم يالسة عالطاولة و تشرب في الكووفي .. سرعت في خطواتها و اول ما وصلت صوبها يلست منهد حيلها على الكرسي ....

مريووم : حيااااااااااا الله لوولووة ....!! و الله لوو هندووه هني جان دفففففففففنتج دفاااااان ههههههههههههههههههههههههه
لولوة خلت شنطتها ونظارتها الشمسية على الطاولة : و ليييش تدفني بعد ؟؟؟؟ ما سويت شي و اهيا الي داقة معصبه و نفسها لين خشمها ..!!
مريم : ههههههههههههههههههههههههه سمعتها ترى ... انزين شفييييج تأخرتي ؟؟؟؟ توقعتج ما بتييييين
لولوة : لا يا معووووودة شنو ما اييي ... نسيتي اليووم بيبتدون المشرووع ..!! امس طوول الليل ما رقدت ههههههههههههههه و اليوم بعد تبيني ما احظر ، جان انتحر في البيت ...
مريم طالعت ساعتها : عيل اشله تأخرتي هلون ؟؟؟؟؟؟
لولــوة : لووووووو تشوفين الشوااااااااارع ...!!! و الله تقووولين نمل نمل نمل ... ماكو مجال حتى تحطين ريووولج عالارض
مريم وقفت : توقعت انه الزحمة اهيا الي أخرتج ( طالعت ساعتها ) يلا قووومي قوومي مافي وقت نييلس اكثر بعد
لولوة وقفت و طالعتها مستغربة : هند و فطووم وينهم عيل ؟؟؟؟؟
مريــم تجدمتها و اهيا تأشر لها بيدها : تعالي تعاااالي ... هاي فطووم واقفة هناك و هند بندوورها ، شووفيها وين انحاشت
لولوة شالت شنطتها بسرعه و نظارتها الشمسية و ركضت صووب مريم : انزييييييييييييييييييييين لحظة لحظة صبري شووووووي ...!!!

في صوووب ثاني كانوو يالسين يطالعونهم بنظرات استغفر الله منها ... واحد منهم ضرب الثاني على كتفه و قال و اهوا يغمز بعييييينه

............ : هااااه شرايك بوو الشباااب ...!!
...... : عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل و ربي ... اااااااااخ يا فهووود لو تطيح وحده منهم في يدناااا
فهــد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قسم انك .... يلا خلنا نقوووم لا يعوور راسنا هالدكتور كالعاااادة
محمد : محد قال لك واافق ... كل خبز يدك الحييين خخخخخخخخخخخ يلااا يلااااا مشيييييييييينا


*****************

النظرة الأولى لـها مذهب وناس مـؤمنين
كم غافل جـاءه سهم ولا عـرف من أيـن جاء
واللي من اللـقاء الأول كأنـك تعرفه سنين
يفرق عـن اللي ضيّع أيامك .. ولا منـه رجاء
والعاشق اللي ما يزوجونه لأن أصله مهين
أتعس من اللي من أصـل سامي وأهله فقـراء

فووووووووووضة فوووضة ... صرااخ و عفسة ..!! و صووت الكراسي المزعج غير هذا صووت الباب الي كل شوي ينفتح و ينصك ... انفتح و تمنى الدكتووور انه لآخر مره ... فقد الامل لما شااف بس اربع بنات الي داخلين ... ظلوو ثنين ..!!

فطووم تجربت صوب الدكتور و ابتسمت : صبااااح الخير ...
الدكتور : صباااح النوور ... ( طالع البنات ) اظن متأخرييين 7 دقايق عن المووعد و الله انه غلطان ؟؟؟؟
هند تخصرت : يااااااا سلام ....!! و اشله تطالعني آنه بالذات ..!!
الدكتور رافع حواجبـــــه : انتي هند اكيييييييييد ؟؟؟
هنـــد طالعت في مريوووم الي خلت يدها على حلجها تيوود ضحكتها : هيييييييييييين يا النذله ( طالعت الدكتور و فرت حلجها ) اي نعم الشييييييييييييييييخة هند بنت محمد .... آمممر دكتووور اخدمك بشي مني منااااك ؟؟؟ ( ما عطته فرصة يرد ) لا لا لا ..!! لا تستحي مني ترى اوامرك طلبات ... ههههههه قصدي طلباتك اوامر ...
الدكتوور قاااااطعها : بس بس بس ...!!! بالعة راديووو من الصبح ... ما ابي شي يا بنيتي .. ابي منج تصكين حلجج و تروحين تيلسين مكانج
هنــد : خيييييييييييييييييييييييييييييير ..!!
الدكتور : الخير في ويهج ... ( طالعها بعصبيـــة ) هذا الا اذاااااااا ناويه نسحبج من المشرووع قبل ما يبدى
هنـــد : ويييييييييييييييي لا لا لا ( تحرطمت بهمس ) حشى الواحد ما يعبرر عن مشاعره و حقووقه في هالجااامعه الكحيانة
الدكتــور ضحك عليها : اذا كحيانه ليش داااااخلتها عيل
هنــد فجت عينها : عنبوووووووووووووووووووووووووووه سمعت ؟؟؟؟؟؟
فطوووم يرت هند من يدها : تعااااااااااااالي فشلتينا يا الخبله .... ( التفت للدكتور و سوت لها مثل حركة الهنود ) سوري سوري دكتور ...
الدكتور طالع الاوراق الي عنده : لا حوووول و لا قووة الا بالله .... الحين ذوولا شلون اختاروهم للمشرووع انا مب فاهم ..!! ( طالع الباب لما دخلوو فهد و محمد ) حيااا الله الشباب .... اخيرااا شرفتووو ..!!
فهـــد : شنسووووي دكتوور زحمة ترى و تعرف الشوارع .........
هنــد قاطعته : جذاااااااااااااااااااااب !! من ييييييت الجامعه و اهوا يالس في الكفتيريا ما خلى بنية الا غازلها ( طالعت محمد وأشرت عليه بنظرات شيطانيه ) ويه هذااا بعد..!!
فهــــد طالعها بعيوون يتطاير من الشرار : انتي جــــــــــــــــــب ....!! محد دخلج اظنننننننن ، صج يوم قالوا رزة الفيس من طبايع التيييييييس
هند تتمصخررر : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ( يلست على الارض ) تعالوووووووووو يودوووني مت من الضحك ... دمك خفييييييييييف تضحك اااي بطني بطني
الدكتوور وقف و صرخ عليهم معصب : بــــــــــــس انتي ويااااااه !!!! ماكو احتراااااام ...!! ( صرخ بصووت ارفع خلاهم يوقفووون ) بسرعه كل وااااااحد في مكاااااانه

هند راااحت بتيلس يم رفيجاتها .... جان يرووح فهد بسرعه و ييلس في المكان الي كان اساسا لهااااا ... تجربت صووبه معصبه و توها بتتكلم لاحظت الدكتوور لين الحين يراقبها ... تأففت و طالعت في الكراسي يمكن تحصل لها مكان ثاني تيلس ... لمحت كرسي واحد فاضي يم الدريشه .. قبل ما تروووح طالعت فهد بنظرة شيطانيه و طلعت له لسانها... مشت بسرعه و اول ما يلست طالعت الي صووبها ...

هنــد فجت عينها : انته وياناااااااااااااااا ..!!!
الريال ( نفسه الي عند الحمام ) : و انا من شفتج دخلتي القاااعة قلت لا حووووووووووووووول هالنزغة ويانا ..!!
هند بصوت عــالي : آنـــــه نزغـــــــــــة ...............
الدكتور صرخ بصوووت عالي فاقد اعصابه : هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..!!! اقسم بالله اذا سمعت لج صوت مره ثانيه بتنطردين برع ....
هنـــد تسندت على الكرسي و تأففت : افففففففففففففففففف الواحد ما يتكلم ما يقوووول شي ... شهالجاااامعه المقرفة ... انه الغبية الي واافقت على هالمشروووع الغبي .... دام هالدكتوور الي بيسويه اشهد ان الفكره اغبى منهااااااا ماكوو اففففففففففففف
الريـــال طالعها مرفع حواجبه : بـــس عاااااااااااااد ..!!
هنـــد قالت و اهيا تأشر على راسها : كيييييييييييييييييييييفي ..!!!! انته جب و لا تكلمني ...!!
الريال : لا حووووووووووووووول و لا قووة الا بالله العظيييييييييييييم .. اللهم صصصصصبركي يااااا روووووح

الدكتور وقف : احم .... اول شي ارحب فيكم كلكم هني ... و تأكدوا ان ادارة الجامعة ما اختارتكم الا لتميزكم في كل المجالات مو مجال واحد ،، و الاهم منه المجال الاخلاقي ( في خاطره يقول ... مع ان الظاهر شي مرعب ..!! ) المهم الكل يبي يعرف شنو نوعية المشروع و شنوو شروطه و شنو بتسوون .... اهم شرط اذكره ان الانسحاب مرفوووض ..!! دامكم وقعتووا على ورقة القبوول ... مرفوض منكم الانسحاب حتى و لو كان بدفع مبلغ نقدي ....
الريــال ( الي يم هنـــد ) قاطعــــه : دكتـــور ... و اذا ما عيبنا المشروووع ..!!
الدكـــتور ... : اسمك لو سمحت ؟؟
الريــــال ... : خالـــد محمـد الـ *************
هنـــــد : ووووووووووووووووووووويعه ...!! اسم ابوووك مثل اسم ابووي ........
الدكتور قاطعــها بعصبية : هنــــــــــــــــد برع .............!!!
هنــــد خافت : لا لا دكتوووووووووووور سوووري و الله سووووري ... آخرررر مره و الله ... خلاص ما اعيييييييييييدها سوووووري
الدكتور زفر نفس معصب : الله يصبرني بس .... اسمع يـــا خــالد ... نوعية المشروع مو مثل ما انت متصور انه بيكون رسمي او شغل مثل بروجكتات موادكم ... بالعكس المشروع بيكون اخلاقي قبل ما يكون دراسي ... و في نفس الوقت نستفيد منه ...
واحـــد من الطلبة : طيب دكتــور .... شنو نوعية المشروع ؟؟؟
الدكــتور : قبل ما اشرح لكم المشروع ... اختصاصي هو علم نفس ... و الخلاصة من هالمشروع نسوي دراسه ... بتقولون دراسه على شنو وليش حنا بالذات ...!! دراستنا بتكوون غريبة او يديده عليكم ... و يمكن البعض يستنكرها ...

مشروعكم عنوانه ... Feeling Experience ... تجربة احساس ... و الكل مجبور عليه ... عددكم 20 طالب و طالبة ... و الموضوع ما ابيكم تاخذونه رحلة قد ما تاخذونه جد..!!! ما اقول لكم سهل ... المشروع صعب جدا ...
فكرة المشروع ... بتعيشون التجربة ،، تجربة ( اشر فيها عليهم بصبعه ) تغيروون فيها احاسيس بداخلكم ... و انا متأكد بتتجدمون للأفضل ،،،

هنـــد قالت بصوت عالي : انــــــــــــــزين دكتور خبيتنا من الصبح مشرووع و مشروووع ...!!! قول لناااااا شنو اهوا ترى فقدت اعصااابي آنه
الدكتور ابتسم : الله يكملج بعقلج يا بنيتي .... ( قبل ما ترد عليه ، تكلم ) على طلب الانسه هند ... بدخل في الموضوع ... اخترنا حي مميز جدا من احياء البحرين ما بذكر اسمه ... اخترنا منه 20 عائلة ... و اخذنا الموافقة منهم ... على شنو ؟؟؟؟ كل واحد منكم بيغير مقر حياته .. لمدة شهرين ... بينتقل كل واحد فيكم لللبيت الي تحدد له .... و بعد هالشهرين او يمكن اقل.... عمارة مبنية خصيصا لكم ... مجهزة بكل شي .. ( ابتسم ) مقفلة الابواب...!! ما تقدرون تطلعون منها و لا تحددون وين انتو ساكنين ... اليلسة فيها لمدة شهر بس ..!! طبعا ما بتعدونه يلسة بس .... بندز لكم عن طريقنا مهمـات .. تنفذونها عشان تتخطون الوقت او تخلصون المشروع ... الي يتساهل و يتأخر في التسليم بتزيد عليـه المدة .... يعني لو تماديتو عادي يوصل المشروع سنة وسنتين وثلاث وعشر وعشرين!! و من غير تلفون من غير ما تكلموون احد بالمرة ... !!

طالع في ويووووههم الي تجلبت من الصدمة ... محد نطق ..!! الكل مصدوووم من نوعية المشروع .... اساسا محد توقعه .. الكل كان مفكر ان شغلهم كله على الورق ....

وحدة من الطالبات : دكتووووور اهالينا مستحيل يرضووون ...!!
الدكتور ابتســم : قبل ما ناخذ موافقتكم ... اخذنا موافقة اهلكم على الموضووع ... بعضكم اهاليهم عارضوو في البداية ... بس بعد ما شرحنا نتايج هاي الفكره .. اقتنعوا و شجعونا نطولها بعد ما كانت شهر ... صارت شهرين ....و بعدها صارت ثلاثـة ... و يمكن توصل اكثر
فطوووم بغت تخنقها العبره : دكتتتوور صعبببببببببببببببب و الله صعب ..!! شلون بنعيش ويه ناس ما نعرفهم و لا يعرفووونا ... اساساً شلووون بنبعد عن اهالينا طول هالفترة ، وارتباطاتنا واشغالنا ودراستنا وامتحاناتنا ...!!
الدكتور : هاي الي حنا نبي نوصل له .... بنخلق عندكم رووح اجتماعية ... بتعيشون الفرق .. بتعيشوون احساس يديد و الناس الي بتسكنون معاهم مب ناس عاديين ، ناس ثانيين يمكن كنتوا تحلمون انكم بس تقابلونهم... خصوصا ان الفترة الثانية ... بتتحدد اول ما تتخطون المرحلة الاولى .. بتعيشوون بروحكم ... بتتحملون المسؤولية ... ما بخرب مفاجأة المشروع بس لكل واحد منكم هدف من هالشي .. ما بتطلعون من غير فايده !!!!
فهــد يتمصخر : يعني فلوس و الله شنو هههههههههههههههههههه
الدكتور متنرفز : لا حووووووول و لا قوة الا بالله ....!!! استغفر الله بس استغفر الله ... ( طنشه و رجع يلس على مكتبه ) هالاوراق الي عندي هي اساميكم .... و كل اسم تحته رقم السيارة الي بيركبها يوم الي نبدي فيه المشروع ... ما بنعطيكم تفاصيل ... انتو تكتشفونها بروحكم ...
مريم المتحمــسة الوحيــدة بينـهم : انزييييييييييييين دكتوور متى بنبدي ؟؟؟؟
الدكتــور ابتسم لها : بعد اسبوع ان شاء الله .... على ما تجهزون اموركم و تاخذون لكم ثياب تكفي هالمهله ... طبعا قبل ما انسى ... ممنوع تحملون وياكم تلفونات نقالة ... اللابتوبات و النت و الايبودات و الاشياء الترفيهية ممنوعه منعا باتا ...!! ( وقف ) الي انادي اسمه اييني يوقع و ياخذ ورقته ... و اي استفسار بعد ما اكمل التوزيـع ....



****************

ما عمري شفت الله ولـكنه معـي في كل حين
ومـحد يشوف الحـب ولكن كلـنا له أوليـاء
العاصــفة يمكن خفيّة في عيـون الـناظرين
لكن أثـرها واضـح وما ينكـرونه الاغبـياء

بعيـد عن الأجوآء الرسميـة ، في بيت بحريني شعبي بسيط ، و تحديدا وسط الصالة ، مجموعة أوراق مقصصة و مقططة في كل مكان في الصالة ، طرف السجادة مجفوس لداخل ، التلفزيون عليه فوطة من فوق و كوب ماي و شاشته كل انواع العصاير و الاكل موصخها ، غير بصمات الأصابع و الأيادي و الارايل الصغيرة الي عليها ، تكيات الكراسي مقططة و الكرسي الصغير مجلوب على ويهه ، الدنيا عفسه و صوت المكيف مسبب ازعاج ، ازعاج خفيف صوب صراخ اليهالوه ، و فلان يطق علان و هذيك تسبح شعر اختها و هذا يبي القلم و هذه تصيح تبي لعبتها ، بكل اختصاااااااار الدنيا مجلوبه فوووق تحت ،
كانت عينها تلمع و ابتسامة غبية مرتسمة في حلجها ، اختفت ابتسامتها بسرعه لما ياها و ضربها بدفاشة على كتفها ،

.............. : قومي خاااااااااااااااااالد وصل !!!!

انتفضت بسرعه ، و طالعت المكان ، فجت عينها و حطت يدها على راسها ،

ريم : الله و اكبـــــــــــــــر !!!! ( صرخت ) شمسويييييييييييين انتوو يا الاغبية شهالعفسة و الدنيا قايمه هني
سحبها مره ثانية و قال بخوف ..... : بسرعه ريموووووووووه قبل لا ايي خالد و يشوف اللابتوب عندج بيكسره على راسج
ريم التفت للابتوب و قالت بسرعه : نسييييييييييييييييييييييت

شالت الجارج عنه و الماوس و بسرعه حظنته و ركضت صوب حجرتها ،، دخلت و على صوت صكتها الباب فتح خالد باب بيتهم ،، حست مخها وقف!!!! وين اخليه الحييييييييييين يا ربي وين اخليييه ،، ما لقت غير السرير شالت الفراش ،، خلت اللاب و غطته ....

خالد فتح الباب بقوة و طالعها شلون انتفضت من مكانها جنها مسوية جريمه : شتسويييين ؟؟؟؟
ريم : هااااااااه ! .. لا و ... و الله .. ما كنت اسوي شي .... ايييييييييييه صح .. صح ... كنت ( و هي تعدل المفرش ) راقده .... و شسمه ... توني توني الحين ... الحين وعيت
خالد طالع ساعتـــه : احد يرقد لين هالوقت ؟؟؟؟؟
ريم وقفت و تجربت صوبه تحاول تباعده عن الحجره : شسوي يا خووووي و الله كنت تعبانة ،، طول امس مب راقدة ويه اليهال ،، و اليوم ما صدقت رقدت ( طلعت و صكت الباب براحة ) و طولت في الرقاد
خالــد من غير نفس : زين زين اذيتينا ،، شنو الغدى ؟؟؟؟
ريـــم : مجبوس دياي .... انجب لك ؟؟؟
خـــالد : اييي ... ( سكت شوي ) الا متى سويتي الغدى و انتي توج واعية من الرقاد ؟؟؟
ريــم تغير لونها : هااه ! ..... لا .... انه ... اييييه وعيت الصبح و سويته .... و كملت رقاد بعدين ... وووو ( طالعته بخوف ) انجب؟؟؟
خــالد من غير نفس راح صوب غرفته : اييي نجبي .... انا ببدل ثيابي و بيي

ريم طالعت اخوها مستغربه ... حركت كتووفها و قالت في خاطرها ( غريبه ما اشوووفه عصب ) ... راحت صووب المطبخ تحط الغدى .. في طريجها انتبهت لأمها كل شوووي تفتح الستارة تطالع ... ابتسمت و قالت بحنيه ..

ريـــم : يمه و الله ما بيصير فيييييييهم شي ....!! بسج محاتى شوووفي شعرج ترسه الشيب هههههههههه
ام خـــالد طالعتها بغير اهتمام باين عليها مضايجه : روووحي رووحي نجبي الغدى لأخووج قبل لا يطلع و يجلب البيت على راسج و راسنا

ريم دشت المطبخ من غير ما تعلق .... تعودت على كل الي يصير ... روتينها من خلصت المدرسة اهوا نفسه ... بكلمكم عنها شوي ... البنيه هاي تيي من بعد خالد اخوها عمرها 19 سنه ... عندها اخت اقصد كانت عندها اخت ... اكبر من خالد بسنه ... كان يحبها و يدلعها على الاخر ... بس ماتت ..!! انتحرت بمعنى اوووضح ... سالفتها خلوها للأحداث بتكشفها لكم ... خالد من بعد موت اخته صار شديد ... يعصب بسرعه ... كل شي ينرفزه .. و من كثر ما تأذى بسبة اخته الثانيه و عمايلها و سمعتهم الي طاحت في الارض ... بعد ما خلصت ريم المدرسه منعها من الطلعة موليه .. لا جامعه و لا رفيجات و ميلسنها بين اربع طوووف ... و الدور ياي لخواتها الصغار بعد ما يكبرون اكيد ... اذا بقوولها بإختصار ... خالد ما صار عنده ثقة في حرمه ..

خلت صحن العيش و السلطة على الطاولة ... و طالعت خالد لما يلس من غير و لا كلمه ...

ريم بهمس : خالد .... فيك شي ؟؟؟؟
خـــالد صرخ عليها : طلـــعي برع ...........!!!

ريم انتفضت متخرعة .... و شردت بررررررع خايفه منه ... راحت صووب حجرتها دخلت و صكت الباب وراها و قفلته .. تجربت للسرير و طلعت اللابتوب مالها.... الي ماخذته من غير ما يدري خالد اخووها طبعا ... لو يدري جان كسره على راسها و كسر عظامتها فووقه ... شغلت اللابتوب و فتحت الالعاب مستانسه هههههه ما عندها نت خخخخخخ اصلا ما تعرف اختراع اسمه نت

قطت اللاب ورى ظهرها خااااايفه لما سمعت صووت الباب انطق عليها ... شالت اللابتوب وقطته داخل الكبت ... راحت فتحت الباب تفاجأت انه خالد اخوووها ...!! سحبت انفاسها السريعه ... و قااالت بخووف

ريم : ما عجبك الغدى ؟؟؟؟
خالد دخل غرفتها و صك الباب ... : تعالي ابي اتكلم وياج شوووي
ريـــم طالعت الكبت خايفه .... و طالعته : امر اخوووي
خالد يلس على السرير و تنهد متضايج .... طالعها لين الحين واقفة ... : تعالي يلسي يمي ... !!
ريم تجربت شوي شوي .... و يلست يمه ... قالت بصووووووت نازل : امر ...
خالد : سمعي ريــــم ... آنـه عندي مشرووع في الجامعة لمدة شهرين او اكثر ... يعني ما بكووون في البيت طول هالشهرين الي بيوون
ريـــم حاولت تخفي فرحتهاااااا : صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصج ؟؟؟؟؟؟
خالد عقد حواجبه : شفييييييييييج مستانسه ؟؟؟؟
ريــــم : هااااااااه .. !! لا لا لا خالد افاااااا علييييك اشله استانس ... ( مثلت انها مضايجه ) بالعكس بتوووحشنا وايد ... اصلاً البيت بدونك ما يسوى
خالد طالعها بنص عين .... : و منوو قال لج انج بتظلييين في البيت ؟؟؟؟؟
ريم فجت عينها : شنووووووووووو ؟؟؟
خالد : شايفتني مخبل اخليج بروحج عشان تسودين ويوهنا مثل اختج ؟؟؟؟ لا يا حبيبتي .... انا كلمت الدكتور و اقنعته انج اختي الوحيده و ما عندج غيري و ما عندي احد اوديج له تسكنين وياه طوول هالشهرين وامي ماتقدر عليج بروحها ،... فدخلناج ويانا
ريم بلعت ريجها : انزين آنه ما اعرف شي في سوااالف الجامعات خالد ... شلون تدخلني ..!! تدري فيني يادوب خلصت مدرسه (قالت بصوت نازل تتحرطم عشان مايسمعها) وانته حابسني!!
خالد : ما يبي لها شي .... المشروع انج تسكنين لمدة شهرين في بيت ناس غريبين عنج .... ما ادري شالفايده منه ... بس المهم انج تكتبين تقريرج اليوومي باللي يصير لج هناك و بيطرشون لنا مهمات لازم نسويها ... بعد ما تخلصين من هالبيت ، تسكنين في عماره مخصصه بس لطلاب هالمشروع .... و النتايج بتخدم دراسة علم نفس بتنزل بإسم جامعتنا و اسمنا كلنا و اسم دكتوورنا
ريم طالعته بخووف : يعني اسكن في بيت ناس ما اعرفهم ؟؟؟؟
خالد : اييي هذا الي بيصير .... ( قبل ما تتكلم ) بس انتي بتسكنين ويااي في نفس البيت الي انا بسكن فيه
ريم : انزين خالد و هالناس منووو ؟؟؟؟ نعرفهم ؟؟؟ و شلوون رضوو ؟؟؟؟
خالد : عاااااد كل هذا انا ما ادري عنه .... قالو اكتشفووهم بروحكم ... و اهما الجامعه متفاهمين وياهم قبلنا .. و كلهم قابلين المشروع....!!
ريم خذت نفس خااااااااااايفة : الللللللللللللللللللله يستررررر ...!!!!

*
*
*
*

( بعد اسبوع )

قبل اسبوع كانوا يحسبون الدقايق و الثوآنـي ، اليوم يتمنون هالثواني ترجع ، و يرجع الاسبوع و يظلون اسبوع ثاني بين احظان اهاليهم ، قال الدكتور " ألغينا المشروع " ، ابتسم ..... بس طارت الابتسامه ، كان حلم ...!!! و المشروع ما انلغـى ، و الايام ما بترجع ، و هم موجودين الحين و السيارات موجوده و اهاليهم يودعونهم و الشمس حارة .... و الاحاسيس حاره ... و المشاعر تتجلب من الحراره ... الدنيا منجلبة .. الي يصيح و الي حاضن اهله .. و الي متحمس و الي خايف .... و الي ما ترك التلفوون دقيقه من يده ... و الي و الي والي والي ..... الدكتور كان واقف يراقب الوضع بهدوووء ...!! و يسجل كل ملاحظاته في النووت مالته ... ابتسم لما تجربت صووبه مريم ...

مريم فصخت نظارتها الشمسية : هاااه دكتور متى بنمشي ؟؟؟؟؟؟ بطينا عاد ههههههههههههههه
الدكتور مبتسم : متحمسه شكلج ....!! و الله انج الوحيدة الي عطتني أمل من بين كل هالطلاب... و ان شاء الله تطلع النتيجة الي انا انطرها من ورى هالمشروع..
مريم : لا لا دكتووووور تطمن .... آنـه متأكده بتطلع بنتيييييجة حلوه ... بس خلنا نمشي يلا ههههههههههههههه ما اقدر اصبببر ....
الدكتور : هههههههههههههههههه و اهلج وينهم ؟؟؟؟؟
مريم لمعت عينها جنها بتصيح : يلا عااااد دكتووور زين نسيييييييييييت ... مشوو توهم ...!!
الدكتور حط يده على كتفها : نتيجة المشروع بتنسيج ألم الفراااق هههههه اتمنى هالشي على الاقل
مريم ابتسمت : ان شاء الله ...

في صوووب ثاني .... ريــم كانت واقفة و تطالع في البنات و الشباب و المكان و السما و الارض و كل شي .... كانت حياتها من المدرسه لين البيت و من البيت لين المدرسة ...!! الدنيا بالنسبه لها شي عجيب غريب توهاااااا تجووفه بعين ثانيه ... طالعت خالد اخوها يأشر عليها انها تيي صوووبه ... مشت و اهيا تطالع المكان لين وصلت له ...

ريم : آمر خالد ...
خالــــد : تعالي وقفي يمي .... ليش واقفة بعيد ...!!
ريم و اهيا تطالع في البنات الي بعيد : كنت انته واقف ويه ربعك استحيت اوقف وياكم ...
خـــالد طالع في البنات الي تطالعهم ،،، لمح هنــد من بينهم : ياااااااااااهووو هالبنيه و الله ما ادري منو الي اختارها و خلاها ويانا ...
ريم طالعته مستغربه : اشله ؟؟؟؟؟ اي بنيه ؟؟؟؟
خالـــد اشر على هند : هاي الي عليها اسود ... مب عاقله تحسين ان عقلها فيه شي ...
ريم : هههههههههههههههههههه ليش مسكينه شمسويه لك ...!!
خالد رفع حواجبه : هااااااااي مسكينه الحين .... و الله يا ريم لو تدرين شمسويه لي ( ريم طالعته مستغربه ... اول مره يسولف وياها مثل الاخوان العادييين..!! ) قبل اسبووع يوم الي يينا الجامعه عشان المشرووع ... طالع آنـه من الحمام ... ما شفتها الا يايه و غاسله شراعي ...
ريم مستانسه منه انه يتكلم وياها : اششششله عاد ؟؟؟؟؟؟؟؟
خـالد : تقووول لي داخل حمام حريييييم ...!!! و الله ما خلتني في حالي ... و كحلتها لما يااا واحد ثاني بيدخل الحمام ... انهدت عليه ما تبيه يدخل بعد ههههههههههههههه و اهوا الاخ يقوول لي يود اختك احسن لك ....!! و الله لو هالبنيه اختي جان دفنتها و اهيا حيه على طوالة لسانها ...
ريــم يلست تتأمل في هنــد : بس حلوووه .... صح ؟؟؟
خالد ما اهتم : شفايدة حلاوتها ... طوالة لسان ..!!! حتى الدكتور تنرفز منها ... تخلي الدكتور و تدور لي و تخليني و تدور لواحد ثاني ... تقولين ما عندها شغل الا تنرفز الاولي و التالي ... ههههههههههههههه انسانه عجيبة ...

ريم تأملت في خالد اخوها و اهوا يتكلم .... طول الوقت ابتسامتها ما فارقت ويهها .... لو ادري ان هالمشروع بيغيرك جذي علي جان من زمان يييت وياك ...!!

وصلت السيارات الي بتنقلهم .... لكل واحد سياره ... كانت السيارات غريبه .. من غير جامات ..!! و كل هذا عشان ما يعرفون وين و شنو اسم المنطقة الي اهما رايحين لها ... الكل كان خايف ... يحسون اعمارهم داشين حرب ، و الا سجن .....!! عدى الدكتور الي كان يدرس تفاصيل ويوهم واحد واحد ... ركب كل طالب في السياره الي له و ركب اغراضه ...




و تحركت السيارات ...




*******************************

( انتهــــــى )

Feeling Experience هالمشروع المفاجأة.... هل تتوقعونه بيعدي على خير ؟؟؟؟
الشهرين الي بيمروون على الطلاب و ( مريووم و هند و لولوة و فطووم و خالد و فهد و محمد و ريم ) شنو من المفاجئات بيحمله ؟؟؟؟


ثالثاً واخيراً.... مُجرد تمهيد ..!!
البارتات اليايه اطول و احداث اكثررر بإذن الله ...


*
*

كُنت هُنا ،،


،،