روايتي الثالثة : يا سمو الحب تدري لبى قلبك يا سموه

♣أرواحٌ تـآئِهة بين الع ـشق والهَـيآمَ ♣

♠♦♠♦♠

" قصـر أحمـد" .!

الكُـل منهك وتعبان بعـد الطريق الطويلة للوصول لـ ديرتهم لـ تغيير الجو النفسـي لهم من بعد الدراسـة ولـ رؤية عائلة والدهم لأول مرة ، والآن الكـل في غرفـهم ، نـأخذ جـولة لـ عندهم في منتصف الليل ~

" غرفـة مـشآري ؛ 25 سنة ؛ "

دخل غرفته ورمى حاله على السرير حتى بدون ما يبدل ثيابه ولا حتى يغلق باب غرفته ، رمى حاله بالعرض على سريره الفخم وبدون حتى تمر الدقائق ، نـآم في 12 ثانية أو أقل ، دخلت الخـآدمة سلـوى الخليجيـة والعاملة لديهم لتبتسم على شكل مشاري المُنهك ، أوصلت حقيبته ووضعتها في وسط الغرفة ولم تشأ وضع الملابس في الخزانة حتى لا تزعجه وخرجت لتوصل بقية الحقائب مع الخادمـآت .

" غرفـة أرؤى ؛ 25 سنة ؛ "

أروى الهادئـة بطبعها ، دخلت غرفتهـآ الجديدة والمكتوب فوق الباب لائحة بإسمها ، فتحت مجلتها وجلست تقرأها على المكتب ولكن في 5 دقائق ذهبت في سُبات عميـق ، وضوء الأبجورة مُسلط عليهـآ ، دخلت عليها الخادمـة سلوى ، لتضع حقيبتها الـورديـة ودُبهـآ الكبير المفضل على جانب الطاولة وغادرت كما هي عادتها مع مشاري بعد أن أطفأت النـور .
" غرفة وليـد ؛ 24 ؛ "

دخلت سلوى الغرفة وبحثت عن أي أثر لـ وليد ، لكن دون جدوى ، انتبهت لوجود هواء بارد من الجانب الآخر ، تقدمت لـ تراه واقفاً في البلكونة ببلوزة مزلطـة وبرمودا قصير ، .: وليـد .!انتبه لها وهو بكامل صحوته .: نعم خالة سلوى .
سلوى بحنان .: ليه واقف هِنـآ بهالثياب ؟ رح تمرض يا ولد ، ادخل نام وارتاح ، بكرا وراكم مشوار لـ بيت جدك .
ولـيد بإبتسامة .: ذكرتيني بالخيـر يالغالية ، طـيب .
دخل الغرفة وسكر باب البلكونة الزجاجي وتوجه للسرير ينام .: تصبحين على خير ست سلوى .
سلوى بإبتسامتها المعتادة .: وإنت بخيـر سي علاء .
ابتسم لها وغمض عينه بتعب ، لقاها تدخل حقيبته السوداء وحقائب اللاب توبات الكثيرة اللي تخصه وحاجاته .: يعطيكِ العافية .
سلوى .: الله يعافيك .

" غرفة تـركي ؛ 23 سنة ؛"

بـرود لا يُوصـف ، طقـس قارس في الغرفـة ، المحيط المتجمد الشمالي بمستوى بردوة الغرفة ، اللي يدخلها ، يقارن بين الخارج وداخلها ، نـآيم على جنبه الأيمن بدون غطـآء والجـو مناسبه للنوم ، دخلت الغرفة ووضعت حقيبته وهي تنتفض من البـرد ومتعجبـة من إحتمـآله للمكيـف البارد كِـذا ، خرجت بسـرعة من الغرفـة وسكرت الباب وراهـآ .

" غرفة رهـف ؛ 21 سنة ؛ "

النـوم مجـآفيها ، قررت تـأخذ لها شاور طـويل ، لكن حقيبتها ما وصلت للآن ، دخلت سلوى بهالوقـت وبإبتسامتها الحانية .: مساء الـورد للورد .
رهف بإبتسامة .: مساء الياسمين ، وصلت حقيبتي ؟
سلوى .: بفتح الباب وبدخلهـآ .
فتحت الباب ودخلت حقيبة ملابسها وحقيبة لابتوبها .: تفضلي .
رهف .: جزاك الله خير .
سلوى .: حمام الهَنـآ .
رهف .: تسلمين .
أخذت لهـآ شاور طويل وبعدها راحت بـ سابع نومـة .

" غرفـة نسـايم ؛ 20 سنة ؛"

نـآئمة على سريرها الذهبي بملابس السفـر ومغطية نفسهـآ بالشرشف ومتمسكة به كعادتها ، وشعرها الطويل على جنب ، دخلت عليها الغرفة ووضعت حقيبتها قرب الخزانة ، مشت لعندها وباست رأسها بحنان " تصبحين على خير حبيبتي " نسـآيم قريبة حيييل من سلـوى وتعتبرها مثل بنتها اللي الله ما عطـآها إياها . حست بقُبلتها الدافئة على جبينها وابتسمت إبتسامة هادئة وكملت نومهـآ ، غادرت سلوى لإكمـآل مهمتهـآ .

" غرفـة نـآصر؛ 19 سنة ؛ "

كـآن نايـم بالطـآئرة طول الطريق ، ولما وصلوا ، النوم اختفى من جفونـه ، فتح لابتوبه اللي أهم شي عنده ، وبحث عن وصفات جديدة يطبخها بكرا ببيت جـده ، سمع صوت خطواتها تتقدم نحوه وتضع الحقيبة بجانبه .: مساء الخير .
نـآصر وعينه في اللاب .: مساء الورد .
سلوى .: حقيبتك وحقيبتك السبورت الخاصة بك كمـآن .
ناصر .: يعطيكِ العافية .
سلوى .: الله يعافيك ، تصبح على خير .

" غرفـة شوق ؛18 سنة ؛ "

التلفـآز مفتوح على فيلـم رعب على الشوتايم ، وشـوق عين مفتحة وعين مغمضة من النعاس ، وأخيراً غلب النوم بعد محاولات منها لإيقافه ؛ قهـوة – ماء بارد ...؛ لكن لا جدوى .مشت لعندها وعدلت وضعية نومهـآ المتعبة ، أغلقت التلفـآز ووضعت الحقيبة جنب الخزانة وغادرت ، حست بتشنج في ظهرهـآ وتوقفت لـ بُرهة من الزمن وواصلت جر العربة .

" غرفة سحــر ؛ 16 سنة ؛ "

ضـوء المكتب شغـآل وجالسة تكتب كعادتها ، مقالاتها المُشـوقة والعظيمـة لدى مدرستها السابقة ، تفكر كيف رح يكون مستقبلها هالكـورس بالمدرسة الجديدة والزي الرسمي والبنات وأشكالهم .! .: مساء الورد للورد .
سحـر بإبتسامة .: مساء النـور والفُل والياسمين .
سلوى .: قومي ارتاحي حبيبتي ، الساعة 1 ، وراكم بكرا مشوار لبيت جدكم .
سحـر .: طـيب ، تأمرين أمر .
سلوى .: مـآيأمر عليكِ عـدو .
سحر .: تصبحين على خير .
سلوى أخذت الحقيبة وجرتها لعند الخزانة .: وإنتِ من أهله .

" غـرفة نغـم ؛ 15 سنة ؛ "

مستلقية على ظهرها على السرير والآي بود على إذنهـآ وتستمع إلى الأغاني الغربية المعتادة عليها وتناظر السقف ، ناظرت سلوى وهي تدخل غرفتهـآ ، حتى ما ردت لها الإبتسامـة .: لحد يلمس ثيابي بكرا ، أنا برتبهم لحـآلي .!
سلوى .: حـآضر
.نغـم تهمس بهمس .: لـزوم الروحة عندهم ، شنو هالحال ؟!
سلوى .: أهلكم وعزوتكم ، لزوم تزورونهم .
ناظرتها بإشمئزاز وغادرت سلوى متألمة لحالها " الله يهديكِ ويصبر أمكِ عليكِ ، شنو هالحالة اللي تعيشها ؟! "

" غرفـة نايف ؛ 14 سنة ؛ "

نـآيم على الكنبـة بتعب ويتقلب يمين شمال ، مشت له وصحته شوي وساعدته على المشي للوصول لـ سريره وغطتـه .: تصبح على خير .
وصلت حقائبه الكثيـرة ووضعتها عنـد السرير لـ ظُلمة الغرفـة .ارتاحت على الكرسي المتحرك لمدة 10 دقائق وواصلت عملهـآ .

" غرفـة رؤى ؛ 12 سنة ؛ "

جـآلسة على السرير وصينية الكابتشينو أمامهـآ ، تشرب شوي وتبدل القنوات شوي ، .: مـآكو شي في هالقنوات ؛ حتى فيلم رومـآنسي مـآكو في قنوات الأفلام
..: إنتِ صغيرة على هالأفلام .
رؤى .: واللي يرحم والديكِ يا سلوى ، كفاية نصايح .
سلوى تضع الحقائب .: بكرا وراكم زيـآرة .
رؤى .: لاحقيـن عليهـآ .
سلوى .: طيب ، تصبحين على خير .
رؤى .: وإنتِ من أهل الخـير .

" غـرفة نـآدر ؛ 10 سنين ؛"

طلع من الحمام بعد شاور طويل ، نشف شعره المبلل وبهالوقت دخلت سلوى والحقيبة بيدهـآ .: وصلت عند الطلب ، الثياب وصلت .
نـآدر .: شكـراً .، طلعي لي ثياب .
سلوى .: من عيوني ، كم نادر عندنـآ .!
فتحت حقيبته وطلعت له بيجامـآ طفوليـة ، لبسها ورمى حاله على السرير بتعب .
سلوى .: أحلام سعيدة .ابتسم لها ببراءة وطلـع .

" وأخيـراً ، غـرفة جودي وسينـدي ؛ 4 سنين ؛ "

بـآستهم علـى خدهـم وغطتهم بأناملها النـآعمة وعند مغادرتها قابلتها بإبتسامتها المعهودة .: مساء الخير .
سلوى .: مساء الورد ، وصلت حقيبتهم .
صوفيـآ .: شكـراً لـكِ .
سلوى .: العفـو .
صوفيـآ .: نـآم الجميع ؟
سلوى .: البعض والبعض .
صوفيـآ .: حسنـاً .

" غرفـة الخـدم "

رمت نفسهـآ بتعب على سريرهـآ ، لقت الخادمـآ ت العربيات نـآيمات وبسابع نومـة ، استلقت ثـوآني ونامت كالبقيـة .

♠♦♠♦♠

"؛ غـرفة ولـيد ؛"

صـدحت نغمـة الموسيقـى المُخصصة في أرجاء الغرفـة ، رفع الموبـآيل ورد على الإتصال .: خـير .!
..: تعـآل بسـرعة ؛ أنا تعبـآنة .
وليـد ببرود .: من شنـو ؟
..: أنا أجهضـت الطفـل ، تعال خذنـي المشفـى .
فَـر من السرير بسرعـة ، صحيح هو اللي طلب منها تجهضـه لكن مب بهالطريقة
.: غبيـة ومتهـورة .
صرخـت في إذنـه .: تعـــآل بسـرعة ، بمــوت .
وليـد يبعد الجـوآل عن إذنـه من صراخهـآ .: طـيب طـيب .
سكـر الموبايل وبدون حتى ما يبدل ملابسه ، أخذ مفاتيح سيارته وجوآلـه وطلع من القصـر بسرعة .
" وفـي أحـد القصـور "

وقف السيـآرة بهـدوء وأعطى البواب شريف المفاتيح ودخل بسرعـة ، بحث عنها بكل مكان في الطابق السفلي وما لقـآها ، ركض على السلم وفتح غرفة النوم ، صرخت في وجهه في ثواني من دخـوله .: وينـك ؟ تعـآل ساعدنـي في هالـورطـة .
مشـى لعندهـآ على السرير وحاول يسندها له .: رح آخـذكِ للمشـفى ، وأتظاهـر إنني لقيتكِ وأخذتكِ .!
شمــوخ وهي تتنفس بتعـب .: خذنـي عند أم سـآلم .
وليـد .: لآ ، شغلهـآ هب مضمـون .
وكطبعهـآ ، صرخت مرة ثانية .: خذني لهـآ إذا ماتريد الفضيحـة .!
نـآظر شكلها التعبـآن وشعرها المتساقط على وجههـآ ورغم تعبهـآ ، ما تتوقف عن الصراخ والعصبية أبـد ؛ .: خذنـي للحمـآم بسـرعة .
استندت له ودخلت الحمام ، قفلت الباب عليهـا وبقت في الحمام نصف ساعة ، دق عليها الباب بين كل دقيقة والثانيـة ، ترد بهمس ، فتحت الباب وعليها الروب .: هات لي أي شي من الخزانـة.
مشى للخزانة يطلع لهـآ ثياب .: حتى بمرضهـآ وفي حالتها ، ترتب نفسهـآ .
أخذ لهـآ فستان باللون الوردي والأخضر طويل بدون أكمام ، أخذته ، لبسته وطلعت ، وضعت ذراعها حول رقبته وذراعه لفها على خصرها ، ارتاحت على الكنبـة دقايق .: خذنـي لعندهـآ .
وليـد دخل غرفة التبديل ، لبس له قميص وبنطلون وطلع لعندهـآ .: بآخذكِ المشفـى ، واللي بيتكلم يتكلم ، أهون من تروحين للموت .
حملهـآ هالمـرة ونزل من المصـعد ، مشى لـ سيارته ، فتح الباب الخلفي واستلقت عليـه بتعب وإنهـآك ، قاد السيـآرة بسـرعة .: متـأكد من قرارك ؟
وليـد وهو يـركز على قيادة السيارة .: متـأكد ، رح أقولهم إنني لقيتـكِ بالشارع وأخذتكِ المشفى ، وإذا عملوا لكِ العملية ، ......... فهمـتِ ؟
شمـوخ ابتسمـت بتعب .: تمثيليـة حلـوة .
لفـى عليها عند الإشـآرة .: كنت ممثـل بـآرع في المرحلـة الثانـوية .
شمـوخ .: مبيـن ، بكـرآ عندي إجتمـآع مع ممثليـن الشـركة وإنلغـى بسبب السفـر .
وليـد حرك السيـآرة : حتى بطريقنـآ للمشفى نعالجكِ ، تفكرين بالشـركة .!
شمـوخ .: مـآرح أجلس كِذا بـ ديرة أبـوك ، دور لي على وظيفـة .
وليـد .: رح نسكـن هِنـآ سنـة ، أكيد بتكون لنـآ شركتنـآ .
شمـوخ .: مـآوصلنـآ ؟
وليـد .: ثواني ونوصـل .

♠♦♠♦♠

" قصـر الجَ ــد "

مجتمـع مع أبنـآئه الباقييـن معه في القصـر .: ليـه ما إجا يسلم عليَ ؟
رائـد .: أكيد وصلوا تعبانين يُبـه .
الجـدة " أم أحمـد " .: 20 سنـة متغرب عننـآ هالولد ، تزوج ثلاث وعنده 15 بنت وصبي .
رآئـد بإبتسامـة .: ماشاءالله ، أخـوي مُب هيـن .
الجـوري .: الأولى كويتيـة والثانـية قطـرية والثالثـة بريطـآنية .
الجـد .: مضيع المذهـب هالولـد .
الجـدة .: الشرع حلل له أربـع ، لا تفتعـل مشاكـل بكـرآ ، يمكن تستغرب حياتهم ولبسـهم ، احتـرمهم بكـرآ ومع الأيـآم خبرهم بعيوبهـم .
رائـد .: متـى بيوصلـون ؟
الجـد .: الصبـح ؛ وأخوانك كمـآن بيجـون .
الجـوري .: أبوي في بالك خطـة ؟!
الجـد بإبتسـآمة خبث .: ودي أربـط بناته بأولاد أعمـآمهم ، منها يبقون معنا ومنها يأخذون قرايبـهم .!
رائـد .: هالشي الي ما بيرضى فيه أحمـد .
الجـدة .: ومتـأكدة منه كمـآن .
الجـد .: معصـي ما يطيعنـي .
الجـدة .: أنا بدخـل أنـآم ، وصيت الخـدم يعملـوا الأكـلآت والحلويـآت بكـرآ .
الجـوري .: وأنا كمـآن .
رائــد .: أنا بتابـع التلفاز شوي وبعدين أنـآم .
الجـد .: تصبحون على خيـر .
الجـوري ورائد .: إنت من أهله .

♠♦♠♦♠

" قصـر العـم يـآسر ( أبـو مـبآرك ) "

الجمـيع بغرفتـه يترقـب بكـرآ لمقـآبلـة أبنـآء عمـهم المهمـين وكيف بتكون أشكـآلهم ولبسـهم ، يـآ ترى نـآموا أو لا ؟

" غرفـة العـم يـآسر وزوجتـه مـريم "

يـآسر .: يـآترى كيف بيكون اللقاء بكـرآ ، بين أخوي وأبوي .! أكيد كله عِتـآب .
مـريم .: أخوك اختـآر طريقه وعاش حياتـه بعيد عن أبوك وفضل راحتـه على كل شي .
يـآسر .: سـآفر بعد ما حرمـه أبوي من كل شي ، ومابقى له إلا شركـة وأبوي ما درى إن هالشركة باعهـآ أحمـد وكون بهـآ أملاك وعمارات ومعارض وقصـور وأصبح بليونيـر منهـآ.
مـريم بـدهشـة .: جَـــد ؟
يـآسر .: صحـيح ، أبـوي فرح إنه كون هالشي لكن تضايق من نسيـآنه لنـآ ، هو مـآ جـآ إلا بدعـوة من أمـي .
مـريم .: الله يهـديه .، كـآن عايش في وين ؟
يـآسر .: في إيطـآليـآ ، سكن فيها وتزوج وأنجب أولاد وربـآهم بعيد عننـآ ودرسوا هنـآك وتعودوا عليـهم .
مـريم .: يتكلمـون عربي أو لا ؟
يـآسر .: أمهـآتهم عربيـآت والثالثـة أجنبية لكـن تتكلم عربـي .
مـريم .: نتعـرف عليـهم بكـرآ .
يـآسر .: تصبحين على خير .
مـريم .: وإنت بخـير .

" جنـآح مُبـآرك ( الإبـن الأكـبر ) ؛ 30 سنة ؛ "

ميسـآء وهي تنـوم بنتهـآ بحضنهـآ .: ولـحد من أولاده متزوج ؟
مبـآرك .: أكبرهـم 25 سنـة .
ميسـآء .: متربين في بلـد أجنبـي ، أكـيد ما بيتـزوجون اللحـين .
مـبآرك .: يمكـن يلقـآها هِنـآ .!
ميسـآء .: ودي أتعـرف على بنـآت عمـك ، أشوف ذوقهـم في اللبـس ، شكلهـم ، لهجتهـم .
مبـآرك .: لاحقيـن على بكـرآ .
ميسـآء .: بكـرآ نشـوف .. وأخيراً نـآمت .
أخذت بنتهـآ على سريرهـآ ونـآمت هي الثـآنية

♠♦♠♦♠

" عـودة للمشفـى "

الدكتـورة .: أجرينـآ لها عمليـة تنظيـف والآن صحتهـآ تمـآم ، محتـآجين نتعرف على زوجهـآ .!وليـد .: علمـي علمـك ، لقيتهـآ بالشـآرع وأنا راجع من المطـآر ، .
الدكتـورة .: مشكـور على إيصـآلك لها ، بإمكـآنك تغـآدر .
وليـد بإبتسـآمة .: طـيب .
غادرت الدكتـورة ودخل عليهـآ الغرفـة ، لقـآها تسحب المغذيـآت .: طلعنـي من هِنـآ .
وليـد بإبتسـآمة .: رجعت حليمـة لـ عادتها القـديمة ، طيب ، هدي بالـكِ .
مشـى لعندهـآ وسحب المغذيـآت من يدها ، ساعدهـآ تبدل ثيـآب المشفـى وغـآدروا بسرعـة .

♠♦♠♦♠

عـودة لقصـر العـم يـآسر وبالأخـص ، لـ غُرف أبنـآئه .

" غرفـة جـآسم ؛ 25 سنة ؛ "

مستلقـي على سـريره وتفكـيره في عمـه وأبنـآئه " أخيـراً رجع عمـي ، بكرا نتعـرف على أبنـآئه وبنـآته ، يمكـن ألآقـي من بينهـم ، بنت مزيـونة لي ، وخصوصاً إنهم عايشيـن بـ بلد أجنبي .، يـآترى رح يوافقـون يرتبطـون بنـآ ؟ ، مـآكو شي يمنعهـم من الإرتبـآط بنـآ .! إلا إذا معـودين على كرهنـآ ، ننتـظر بكـرآ ونشـوف هيئتهـم "

" غرفـة وداد ؛ 20 ؛ "

جـآلسـة على اللاب تكلـم صديقتهـآ " المـزون "
( المزون ) .: بنـآت عمكِ حلوين ؟
(وداد ) .: هب أحلى مننـآ ، رغم إني ما شفتهم .
( المزون ) .: دامـهم في بـلآد أجنبيـة ، أكـيد مـزآيين ، وبـالذات بنات الإيطـآلية .( وداد ) .: متى يجي بكرا ونشوفهم بـ بيت جدي .
( المـزون ) .: على هـودكِ ، بيقعدون معـكم سنـة ، رح تشبعـي منهم .
( وداد ) .: صدقــتِ ، أنا بنـآم هاللحـين ، تصبحين على خير .
( المـزون ) .: وإنتِ من أهل الخيـر ، خبريني بكـرآ عنهم .
(وداد) .: طيب .


" غرفـة عزام ؛ 17 سنـة ؛ "


يتـآبع التلفـآز ولا هـآمه حديث السـآعة عن عمـه وزوجـآته وأولاده ، بعيـد عن عالمـهم ، لا يفكـر بـ بكرا ولا يفكـر بـ عائلة عمـه ، مـوآله غير مـوآلهم ، مستـريح البـآل وكل شي في وقتـه حلو .


" غرفـة منـآر ؛ 16 سنـة ؛ "


نـآمت بعـد تفكـير في بكـرآ وكيف بيكـون اللقـآء بهم ، جهـزت ثياب بكـرآ وإكسسـوآراتهـآ الملـونة وجـزمتهـآ الجديدة وحقيبتهـآ ، نـآمت بعد ما جهزت كافـة إحتياجات أنـآقتهـآ ، ورح تصحـى بكرا وتفكيرهـآ فيهـم كمـآن .


♠♦♠♦♠


" قصـر العـم محمـد ( أبو طـآرق ) "

هو الآخـر لـم ينـم ، كبقيـة أفراد العـآئلة .:ليلـى.
ليلـى .: نعـم .
محمـد .: مـآ نمـتِ ؟
ليلـى .: جـآفاني النـوم ، يا تـرى أبوك بيـرحب بـه ؟
محمـد .: الله وحـده يعلـم بهالشـيء .
ليلـى .: الله يهـدي القلـوب ، عمتـي هي قررت يجلسون سنـة هِنـآ .؟
محمـد .: أمي اللي قررت هالشـي ، سنـة وبيغيب 20 سنـة ثانيـة .
ليلـى .: الله يهـديهـم .، كيـف عيـآله بعيدين عن أهلهـم كل هالسنين ؟!
محمـد .: أبـوهم نسـآهم إياهم .
ليلـى .: الله يصلحـه ، تصبح على خيـر .
محمـد .: وإنتِ بخـير .


" نـأخذ جـولة لـ غُرف أبنـآء العـم محمـد "
" غـرفـة طـآرق ؛ 23 سنـة ؛ "

جـآلس على الكنبـة يكلـم حبيبتـه المـزعـومـة " بشـرى "
بشـرى .: بكـرآ لا تتلفـت يمين وشمـآل وتنـآظر بنات عمـك .
طـآرق .: من عيــوني ، عندي هالـ قُمـر وأنـآظر الشينـآت .!
بشـرى بغنـج .: تسلـم لي حبيبي .
طـآرق .: متى نتـلآقـى ؟
بشـرى .: مـدري ، يمكـن بعد أسبـوع .
طـآرق .: هالأسبـوع يمكـن حِنـآ نطلع البَـر مع عائلة عمي الجديدة .
بشـرى بفـرح .: جَـد ؟ حتى عيلتـي .
!طـآرق .: خبـر حلـو ، نتلآقـى هنـآك إذا أمكـن .
بشـرى .: يمكـن .
طـآرق .: فيني نوم ، أترككِ اللحين .
بشرى .: نُــوم العـوآفي حبيبي .
طـآرق .: الله يعافيـكِ ، إنتبهي لحالكِ . ، بـآي .
بشرى .: بـآي .

" غـرفة فِـرآس ؛ 18 سنـة ؛ "

جـآلس يتـآبع المبـآراة المُهمـة بالنسبـة له ، نص تفكيـره بعمـه والنص الثـآني بـ المباراة ، يحـآول يتناساهم ويرجع يفكر فيـهم . .: يـآهالعم اللي طلع لنـآ فجـأة ؛ حرمنـي المبـآراة ، اللحين هو نـآيم وحِنـآ نفكـر فيه .
" هــدف ، ريــآل مدريـد يسجـل الهـدف الثـآني ، هـدف ولا أروع "
انتبـه للهـدف وفـرح كثيـر ، كان وده يرقـص من الفرح لكـن الكل نـآيم واللحين منتصـف الليل .

" غرفـة سارة ؛ 20 سنـة ؛ "

" يـآ ترى فيه بنت من بنات عمي تحب التسـوق مثلي .! ، آخذهـآ الأسـوآق معي ونشتري أحلى الفساتين والأحذيـة ، يا رب أتعرف على بنت منهم تشبهنـي ، غير عن بنات عمي وعمتي اللي تعودت عليـهم ، "
قطـع عليهـآ تفكيرها دخول أختهـآ " وعـد ؛ 10 سنين ؛ " الغرفة وبيدها وسادتهـآ .: بنام معـكِ .
سـآرة بإبتسـآمة .: تعـآلي حبيبتي .
مشـت وعـد لـ عند أختهـآ ونـآمت معها على السرير .

♠♦♠♦♠

" قصـر العمـة نهلـة (أم خـآلد) "

تـروح وتجـي بالغرفة ، تفكيرهـآ بعالم ثـآني ، قطع تفكيرها صوت زوجهـآ
فـآيز .: يـآمرة ، استهدي بالله ونـآمي ، كل شي بيكون بخـير ، عن الوسواس .
نهلـة .: أخـآف يصيـر شي كبير بكـرآ .!
فـآيز .: كل شي بيكون بخير ، اتركي عنكِ هالوسواس .، نامي وارتاحي .
نهلـة .: هقـوتكِ نرتـآح بكرا من المشاكل ؟
فـآيز .: أيــه .
مشـت للـسرير ونـآمت بعد فتـرة من الزمـن .

" الصـآلة العلـويـة "

الأخـوآت مجتمعـآت مع بعـض ويتسامـرن الأحاديث .
غـآدة "24 سنة " .: سمعت أمي تقـول ، إنه الكـبير إسمـه مشاري .
سـديم " 20 سنة " .: وآو ، كــم عمره ؟
غـآدة .: 25 سنـة .
سديم .: ينـآسبني .، هههههههههه .
نـورا " 17 سنة " .: بيتـرك بنات إيطـآليا وبيجي لـ عندكِ .
!غـآدة .: مـآ أعتقد عمي بيزوجهم أجـآنب .
نــورا .: عندي صـورة وليـد ، أعتقـد إنه بعد مـشـآري .
سديـم .: من وين لكِ ؟
غـآدة .: من جريـدة إيطـآلية ، عمي رائـد ورانا إيـآها ، مُديـر شركـة عمي هنـآك ، هو وأخوانـه ، وهو سبب نجـآح شركتـه ، .
سـديم .: ورينـآ إيـآها .
نـورا .: طيب " بدأت تتصفح ملفـآتهـآ حتى طلعتهـآ " وسكرت اللاب شوي .
غـآدة .: عن الدلـع ، ورينـآ .رفعـت اللاب وورتهــم مجمـوعة صـور ، عملت من صـورته توآقيـع .
سـديم بصدمـة .: وآآآآو ، يجنن ، طلع ولد عمي هَب سهـل .
غ ــآدة .: مـآشاءالله ، إذا هذا بهالـزين والشمـوخ والرجـولة ، كـيف البنـآت وأخوانـه ؟!نـورا .: عمـلت له 50 توقيـع ، وحطيتهم في المنتديات المشاركـة بهـآ ، لكـن كتبت ، " فديت ولد عمي "
غـآدة .: هههههههههه ، الله يـرجكِ .
سـديم .: عينـه حلـوة وجسمه رياضي وطولـه حلـو ، شعـره جنـآن ، وين الصورة الأصليـة ؟ نـورا تفتـح صفحة الجريدة وتوريهم إياها .: بالطبيعـة أحلى وأحلى ، هيبة بالبدلـة الرسميـة .
سـديم .: بكـرآ نشوفـه .
غـآدة .: يالله ، أنا بنـآم ، تصبحون على خير .
سـديم .: وإنتِ من أهلـه ؛ .

" غرفـة خـآلد ؛ 13 سنـة ؛ "

نـآيم أول وآحـد كعـآدته ، مـآله حِـس بالبيت ، وقـت نـومه يبدى من الساعـة 10 ، أو حتى أقل لا أكـثر .

" غرفـة لمـيآء ؛ 10 سنيني ؛ "

وصلـت لها الخـآدمة العـشـآء ، تعشـت ونـآمت من الصخـونة ، دخلت أمهـآ الغرفة ، غطتهـآ ونـآمت جنبها شوي وغـآدرت .

" غرفـة رآنيـآ ؛ 5 سنين ؛ "

نـآمت من التعـب ، في هالسـن ، ما توقف عن اللعب والحـركة وبحلـول الليل ، تنـآم منهكـة وتعبـآنة ، دخلت عليها الغرفة ، غطتهـآ وخفضت درجة المكيـف ، باستها على خدهـآ بحنـآن وطلعـت .

♠♦♠♦♠

" إنتهـى البـآرت الأول "


توقعـآتكم ، آرائـكم للبـآرت

.× . علاقـة وليـد وشمـوخ ؟
× . كيف سيكـون اللقـآء في البـآرت القادم بين الأب وإبنـه وهل ستنجح خطتـه في ربط أبناء العـم بـ بنات أحمـد ؟
× . أية شخصيـة نـآلت إستحسـآنكم ؟